الفريق المقتحم لنهائي كأس العالم يروي لـ"جول" تفاصيل الواقعة

تم القبض على 4 أعضاء من فريق بوسي ريوت في نهائي كأس العالم

أسبوعًا مر على نهائي البطولة الأكبر في كرة القدم، النسخة التي أقيمت في روسيا، منذ منتصف يونيو الماضي حتى 15 يوليو الجاري.

أثناء المباراة اقتحمت إحدى الفرق الموسيقية الروسية والتي تطلق على نفسها "بوسي ريوت"، والمعارضة للسياسة الروسية في الوقت الحالي.

وأصدرت الفرقة الموسيقية وقتها بيانًا رسميًا عقب النهائي تعلن فيه مسئوليتها عن الواقعة، قبل أن يتم إصدار حكم على الأفراد الذين اقتحموا الملعب بالسجن لمدة 15 يومًا.

وتواصل "جول" مع الفرقة الموسيقية عبر الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للحديث عن أسباب اقتحام الملعب وأخر تطورات قضية أعضاء الفريق الذين صدر ضدهم حكم.

وعلل الفريق سبب اقتحام ملعب "لوجنيكي"، الذي استضاف النهائي، من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهو أيضًا ما جاء في بيانهم عقب اللقاء مباشرة.

وأضاف: "تم القبض على الـ4 أفراد الذين اقتحموا الملعب، وحصل كلًا منهم على 15 يومًا حبس، ولكن مازال هناك استئناف ضد الحكم غدًا الإثنين، وسنرى ما سيحدث".

وتابع: "هذه هي المرة الأولى لنا في اقتحام ملعب كرة قدم، ولكن كان هناك لنا عرضًا أيضًا في دور الألعاب الشتوية في سوتشي 2014، ولكنه كان خارج الملعب وقتها في شوارع سوتشي".

وأضاف: "دخولنا للملعب كان سهلًا للغاية، حصلنا على تذاكر المباراة، وقمنا باختيار الوقت المناسب للقيام بالعمل الخاص بنا".

وقام مسئولو الأمن في المباراة بالقبض على مقتحمي المباراة سريعًا لعدم إحداث أي أزمة كبيرة، في نهائي كأس العالم أمام أنظار العالم.

وعن معاملة اللاعبين معهم داخل أرض الملعب أثناء الواقعة، قال: "معظم اللاعبين فضلوا عدم التدخل مع منظمي المباراة الذين قاموا بالإمساك بأعضاء الفريق، وبعض اللاعبين ظهروا بشكل عاطفي مثل مبابي، وأيضًا البعض الأخر ظهروا بشكل غاضب من الواقعة".

واختتم التصريحات: "الأعضاء لا يتعرضوا لأي انتهاكات في الوقت الحالي بسجنهم، وننتظر ما سيسفر عنه الاستئناف ضد العقوبة الصادرة ضدهم غدًا".

وانتهت المباراة بتتويج المنتخب الفرنسي بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم على حساب كرواتيا التي وصلت لنهائي المونديال لأول مرة في تاريخها.