懂球帝首页 > 新闻正文

ديشامب وداليتش – إلى نهائي كأس العالم من بين الانتقادات

احمد 2018-07-15 20:26:02 评论

قرارات عديدة تسببت في تلقي كل من ديديه ديشامب وزلاتكو داليتش للانتقادات في كأس العالم.

يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الكرواتي يوم الأحد المقبل في نهائي كأس العالم المقامة حاليًا في روسيا، الذي سيكون الأول في تاريخ منتخب كرواتيا منذ أن تأسست دولتهم عام 1991.

النهائي هذا العام جاء بعد الكثير من المعاناة للكروات، وعلى النقيض تمامًا بطريق أسهل نوعًا ما للمنتخب الفرنسي بناءً على النتائج وأداء كل فريق.

أمور كثيرة كانت متناقضة خلال مشوارهما بكأس العالم، وآخرى كانت متشابهة، لكن أبرز تلك التشابهات على الاطلاق كان النقد المستمر للمديرين الفنيين لكل فريق.

كانت أحد الاتهامات الكبيرة التي طالت المدرب الفرنسي ديديه ديشامب المدير الفني للديوك الفرنسية أنه مدرب متحفظ بشكل كبير.

البعض أخذ ذلك التحفظ لمرحلة أبعد ووصفه بالمدرب الجبان الذي لا يقدر على مواجهة فرق كبيرو والدنمارك وأستراليا بطريقة هجومية تناسب إمكانيات فريقه.

ذروة تلك الاتهامات بالجبن جاءت في الجولة الثالثة من دور المجموعات عندما واجه المنتخب الدنماركي وانتهت المباراة بالتعادل السلبي لتكون المواجهة الوحيدة التي انتهت بدون اهداف في تلك البطولة.

المدير الفني لمنتخب فرنسا بكل تأكيد متحفظ، ذلك ليس دفاعًا عنه، هي حقيقة مجردة لا يمكن نقاشها، لكن هل هو جبان حقًا أم مجرد مدير فني ذكي؟

إذا كنت مدير فني لفريق مرشح للقب كأس العالم، وينتظرك سبعة لقاءات في أصعب بطولة تظهر للنور كل أربعة أعوام مرة، ووجدت نفسك في مجموعة تستطيع تصدرها بمجهود بسيط نوعًا ما بالنسبة لبقية المجموعات، هل تلقي بكل أوراقك وتحاول تسجيل أكبر قدر من الأهداف في أول ثلاث مباريات؟

هل تخاطر بفقدان لاعب هام في مباراة الجولة الثالثة بعد تحقيق انتصارين في أول جولتين فقط من أجل الحصول على نقطتين غير ضروريتين في مشوارك بالبطولة؟

منطقيًا لن يريد أي مدير فني أن يظهر كل خططه وأوراقه مبكرًا، خاصًا لو كان مرشحًا للوصول لنصف النهائي، وخوض أكبر عدد ممكن من اللقاءات في المونديال.

لذلك يمكن أن نعتبر ما ظهر ديشامب نوعًا من الذكاء والحيلة، ليستطيع الاستمرار حتى النهاية، بالأخص وأنه أظهر مستويات وأداء مختلف في الأدوار الاقصائية، أخذوه وفريقه معه لنهائي البطولة.

نال داليتش انتقادات أيضًا مثله مثل ديشامب ولو لم تكن بنفس القدر أو القسوة التي تلقى بها مدرب منتخب فرنسا اللكمات من كل حدب وصوب.

مدرب منتخب كرواتيا تلقى نفس الانتقادات الخاصة بأسلوب اللعب المتحفظ بعدما واجه منتخب الأرجنتين، لكن لتواضع قائمته لم تكن الهجمات بنفس الشراسة.

ليس هذا فحسب فجاء قراره باستبعاد نيكولا كالينيتش من كأس العالم ليكون سببًا أكبر لتلقي الهجمات والانتقادات.

الجميع رأى داليتش مدير فني متعصب لرأيه، ويرفض وجود أي عنصر قد يخرج عن طوعه أو ارادته بعد استبعاد اللاعب الذي جاء به من الدوري الإيطالي.

قرار داليتش في الواقع كان واحد من أفضل القرارات التي اتخذها مدير فني خلال سير البطولة، سواء داخل أو خارج الملعب.

لاعب مثل كالينيتش بالتصرفات التي قام بها خلال معسكر المنتخب ورفضه التواجد كبديل في مباراة الفريق الافتتاحية كان ليتسبب في العديد من المشاكل تواليًا فيما يلي.

المدير الفني الكرواتي فضل أن يخوض كأس العالم بقائمة تقل لاعبًا على كل الفرق الآخرى، على أن يخوض البطولة مكتمل القائمة وناقص ذهنيًا لانشغال الجميع بمشاكل كالينيتش.

قرار المدير الفني لمنتخب كرواتيا بكل تأكيد أتى بثماره فمنذ تلك اللحظة تحول كل تركيز لاعبي الفريق لكرة القدم فقط، وليس افتعال المشاكل مع الجميع، حتى وصل الفريق للنهائي بالمجهود الجماعي الذي رأيناه في ثلاث مباريات متتالية لمدة 120 دقيقة في كل لقاء.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!