5 أسباب خلف وصول كرواتيا للمباراة النهائية
احمد 2018-07-15 19:27:03 评论
عوامل رجحت وصول كرواتيا للمباراة النهائية
نجح المنتخب التاريخي في تحقيق إنجاز غير مسبوق للدولة الصغيرة وحديثة الميلاد بالوصول إلى نهائي كأس العالم 2018 بروسيا بعد مشوار شاق شهد خضوع الفريق لثلاث أوقات إضافية وفوزين بركلات الترجيح.
ونجح الفريق عبر وصوله للمباراة النهائية بالتفوق على الجيل الذهبي لمونديال 1998 والذي وصل للمربع الذهبي وخسر من فرنسا، وفاز بعد ذلك بالمركز الثالث، وأصبح يملك فرصة الثأر من الديوك الفرنسة بعد 20 عاما.
وتوافرت عدة عناصر للمنخب الكرواتي الحالي اجتمعت معا لينجح الفريق في تحقيق الإنجاز الحالي وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.
تحدث كل اللاعبين الكروات والجهاز الفني عن الفرصة التي قد لا تتاح مرة أخرة، فرصة لعب نهائي كأس العالم التي يعلم الجميع أن تكرارها في النسخ القادمة قد يكون صعبا.
ورغم تاريخ الفريق القصير مع الكرة، لكنه نجح مرتين خلال 20 عاما في الوصول لنصف النهائي، الأمر الذي لم تفعله دول بحجم الأرجنتين وإنجلترا حتى، ولكن الوصول للنهائي كان الدافع الذي حرك الفريق في هذه النسخة.
آمن زلاتكو داليتش، المدير الفني، وفريقه من البداية بقدرة هذا الفريق في الذهاب بعيد والتنافس على اللقب لما يملك من إمكانيات فنية ولاعبين في أكبر الأندية وهو ما لعب حافزا كبيرا للفريق في تخطي الصعاب في رحلته نحو النهائي.
حظى المنتخب الكرواتي الحالي بمساندة واسعة من جميع القطاعات في بلاده، بل ووصلت المساندة حتى لتعاطف العديد حول العالم بعد تألقه في بداية المونديال.
وازداد توافد الجماهير الكراتية على روسيا لمساندة منتخبها بعد العروض القوية في الدور الأول وتصدره مجموعته بالعلامة الكاملة، وهو ما أعطى الفريق سند قوي في مبارياته بالأدوار الإقصائية.
ولم يقتصر الحضور الجماهيري على الآلاف التي حضرت من جميع الأنحاء، ولكن تلقى الفريق مساندة من أعلى مستوى بحضور رئيسة البلاد لقاءي الدنمارك وروسيا، كما حضر رئيس الوزراء نصف النهائي أمام إنجلترا.
ونال مشوار كرواتيا الصعب تعاطف العديدين لما يملك معظم اللاعبين من قصص مؤثرة مع الحرب والتهجير، كما اختارت بعض الدول مثل إيطاليا تشجيع الكروات لوجود لاعبيها ضمن أنديتها، مما جعل الفريق يملك قاعدة جماهيرية واسعة.
امتلك الفريق الكرواتي الحالي تشكيلة هي الأفضل ربما منذ جيل 1998، ولكن خط وسط الفريق كان هو نقطة القوة الأساسية التي حسمت عديد المباريات لمصلحته.
وقدم لوكا مودريتش، قائد الفريق، بطولة مميزة على الصعيد الفني والقيادي ليتم ترشيحه كأبرز المتنافسين على الكرة الذهبية لهذا الموسم، بينما كان إيفان راكيتيش هو الآخر في حالة مميزة طوال المونديال ونجح في إعادة تقديم المستوى المعتاد مع برشلونة ولكن على المستوى الدولي.
وكان مارسيلو بروزوفيتش، لاعب إنتر، هو المفاجأة بلعبه دور الإرتكاز بإمتياز وبمستوى ثابت على عكس المعتاد منه، كما قدم مجهودات بدنية كبيرة "ركض 16 كم في لقاء إنجلترا" على عكس المعتاد ليصبح سلاح إضافي للفريق.
منذ ميروسلاف بلازوفيتش، مدرب جيل 98، وحاولت عديد الأسماء مثل نيكو كوفاتش وسلافان بيليتش في تكرار الإنجاز، حتى أتى زلاتكو داليتش، مدرب الفريق، ونجح في بناء فريق حقق الإنجاز المنشود.
وفر داليتش أجواء من الراحة للاعبين، فتواصل معهم واستمع لرغبات كل لاعب ونجح في توظيفه في الدور الأفضل له كما حدث مع بروزوفيتش وكراماريتش مثلا، فبدأ اللاعبون في تقديم مستوياتهم المعتادة وأكثر مع المنتخب واختفت الاتهامات بالتخاذل التي خاصرت اللاعبين في الماضي.
ومع ذلك، فرض داليتش حالة من الالتزام على المعسكر وقرار استبعاد نيكولا كالينيتش في بداية المونديال أكبر مثال، وهو أمر افتقده الفريق كثيرا بالماضي كما حدث في معسكر الفريق مثلا في البرازيل 2014.
وعلى المستوى الفني، طوع داليتش الإمكانيات المتنوعة المتاحة وكون فريق قوي تكتيكيا وصاحب شخصية قتالية، كما امتلك المرونة التكتيكية للتنقل بين الخطط المختلفة وهو ما أعطى الفريق عدة حلول أمام مختلف المنافسين.
لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبه دانييل سوباسيتش، حارس كرواتيا، في مشوار الفريق نحو المباراة النهائية لكأس العالم.
استقبل الفريق خمسة أهداف في مشواره نحو النهائي، منها هدف وحيد في الدور الأول، ولعب سوباسيتش دورا كبيرا في عدم استقبال الفريق أهداف عديدة، خصوصا في ركلات الترجيح.
تألق حارس موناكو المدفوع برغبته في تكريم ذكرى صديقه المتوفى بشكل خاص في ركلات الترجيح أمام كلا من الدنمارك وروسيا، كما لعب دورا مهما في لقاء إنجلترا لإبقاء النتيجة عن هدف نظيف بتصديه لكرة هاري كين، ثم أكثر من فرصة والنتيجة متعادلة ليحافظ على حظوظ فريقه.
- 消息参考来源: GOAL_AR
- 严禁商业机构或公司转载,违者必究;球迷转载请注明来源“懂球帝”
- 懂球帝社区规范:抵制辱骂