懂球帝首页 > 新闻正文

20 عاما على انتفاضة كرواتيا - ذكريات 98 وموعد مع ثأر جديد أمام فرنسا

احمد 2018-07-15 17:01:03 评论

ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي كأس العالم

مضى عقدين كاملين على المغامرة الكرواتية الأشهر في تاريخ بطولات كأس العالم، حلم لم يكتمل ليكتفون بلقب الحصاد الأسود بمونديال 1998.

الجميع لم يتوقع ذهاب كرواتيا بعيدا في المراحل الإقصائية، ولكنهم فاجأوا الجميع بالحصول على المركز الثالث والميدالية البروزنية.

الحلم كان يسير بخطوات جيدة قبل أن يلعب الكروات ضد فرنسا في نصف النهائي، ليقضي ليليان تورام على أحلامهم بثنائية.

الآن الحلم يعود ولكن بصورة أقرب وأقوى، كرواتيا تقلب التوقعات بالضبط مثلما فعلت منذ 20 عاما.. ستواجه فرنسا ولكن هذه المرة في النهائي.

كرواتيا مهدت للمفاجأة في يورو 1996، حيث ظهرت بمستوى جيد جدا وقدمت مجموعة من اللاعبين المميزين للساحة الأوروبية.

الكثيرون يتذكررون دافور سوكر فقط وقدرته التهديفية المميزة، ولكن كرواتيا امتلكت مجموعة من النجوم في مختلف المراكز.

زفونيمير بوبان، روبرت بروسينسكي، أليوزا أسانوفيتش وغيرهم من اللاعبين أصحاب الدور الكبير في الإنجاز الكرواتي.

ولا ننسى أيضا روبرت يارني الظهير الذي لعب ليوفنتوس وريال مدريد، وامتاز بسرعته الفائقة وإتقان استخدام قدمه اليسرى.

وأما في الدفاع فكان هناك سلافين بيليتش وإيجور ستيماتش والمخضرم داريو سيميتش، تشكيل رائع من نجوم ليسوا بنفس قيمة لاعبي فرنسا أو البرازيل وألمانيا لكنهم تمسكوا بحلمهم حتى النهاية.

تتمتع كرواتيا حاليا بجيل يبدو مماثل تماما، مجموعة من اللاعبين المجتهدين، مع وجود عدد قليل من النجوم الكبار.

لوكا مودريتش، إيفان راكيتيتش وديان لوفرين وماريو مانزوكيتش وبيريسيتش، هم فقط من يعتبرون من نجوم الصف الأول أو الثاني في أوروبا.

وباقي المجموعة من لاعبين مجتهدين مثل لوفرين، سوباسيتش، فيدا، ريبيتش وفيرسالكو وسترنيتش وبروزوفيتش.

كرواتيا حازت على إعجاب الجميع في يورو 1996، حيث نجحوا في التأهل لربع نهائي البطولة التي حققها المنتخب الألماني..

بعد احتلال المركز الثاني بمجموعتها، والفوز بثلاثية نظيفة في مفاجأة كبيرة على الدنمارك بالدور الأول، بدأت التوقعات تشير نحو حصان أسود ربما يقتنص اللقب.

ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها الكروات ليخرجون أمام ألمانيا 2/1، في مباراة سجل فيها سوكر هدف كرواتيا وكلينزمان وسامر هدفي ألمانيا.

استمرت الكرة الكرواتية انتفاضتها على الساحة العالمية مرة أخرى عن طريق مونديال 98، حيث وقعت في المجموعة السابعة مع الأرجنتين وجامايكا واليابان.

المجموعة تبدو مماثلة لنفس ما وقع بها الفريق الكرواتي الحالي، بتواجد الأرجنتين أيضا وأيسلندا ونيجيريا منتخبات تتساوى قوتها مع ثنائي 1998.

سوكر كان نجم الشباك لدى كرواتيا، ولكن ربما لا يتذكر أحد بروزينسكي، من أميز أبناء جيله في الإبداع والتنوع على أرضية ملعب.

بروزينيسكي صنع التاريخ كأول لاعب يسجل في تاريخ كأس العالم لدولتين مختلفتين، حيث قام بذلك مع يوغسلافيا في 1990 ومع كرواتيا بعد مشاركتها كدولة منفصلة بمونديال فرنسا.

كرواتيا تغلبت على جامايكا بثلاثة أهداف مقابل هدف في المواجهة الأولى، قبل أن تتغلب على اليابان بهدف رائع من المبدع سوكر لتتأهل للمرة الثانية بست نقاط.

كرواتيا حققت العلامة الكاملة بنسخة 2018 وهو ما جعلها تتجنب الطريق الأصعب، لتواجه الدنمارك وروسيا ثم إنجلترا.

هزيمتها من الأرجنتين في 1998 جعلها تتفادى مواجهة إنجلترا، لتلعب ضد رومانيا المنافس الأقل قوةمن الأسود الثلاثة.

ومع بدء مراحل خروج المغلوب نجح سوكر مرة أخرى في ترك بصمته، بمساعدة كرواتيا على إقصاء رومانيا بهدف دون رد، ليضربون موعدا مع ألمانيا في دور الثمانية.

حان موعد الثأر أمام المانشافت، فريق المدرب تشيرو بلازيفيتش دخل المباراة طامحا في الانتقام من الألمان بعد نهاية حلم اليورو.

يورجن كلينسمان أهدر فرصة كانت كفيلة بالإجهاز على الكروات مبكرا، ومن بعده فرصة أخرى لأوليفر بيرهوف لتظل المباراة في الملعب.

5 أسباب خلف وصول فرنسا إلى نهائي كأس العالم

نقطة التحول كانت بطرد كريستيان فورنز الذي تدخل بشكل عنيف على سوكر، لتصبح الأفضلية لكرواتيا وتسجل الهدف الأول القاتل مع نهاية الشوط الأول عن طريق يارني.

بتسديدة رائعة أضاف جوران فلاوفيتش الهدف الثاني، لتبدأ جماهير كرواتيا في إشعال الشماريخ بالمدرجات، ويعقبها هدف ثالث من سوكر في مفاجأة كالصاعقة لجميع متابعي المونديال.

الفريق الحالي لكرواتيا مهمته لم تكن صعبة في المراحل الإقصائية، حيث تخطى روسيا والدنمارك وإنجلترا، الامور كانت أصعب بكثير على جيل 98.

تواجه مع فرنسا المرشح الأول للقب بمجموعة تضم زيدان وبارتيز ودوجاري ودجوركاييف وديشامب وديزاييه وتورام، ومجموعة من عمالقة اللعبة وقتها.

بعد 6 سنوات مع الفريق – هازارد يعلن قرب رحيله عن تشيلسي

الحبر الكرواتي لكتابة التاريخ توقف عند نصف النهائي، رغم هدف البداية من دافور سوكر، حيث تبعه ثنائية تاريخية للمدافع العملاق ليليان توران الجندي المجهول بهذا المونديال.

المحاولات استمرت من سوكر ورفاقه، التعادل اقترب من فرصة للنجم الكرواتي لكن مارسيل ديزاييه في مباراة استثنائية منع الوصول لمرمى فابيان بارتيز الذي بدوره أنهى هو الآخر حلم اللقب .

الهزيمة من فرنسا جعلت لقب الحصان الأسود والمركز الثالث هو الطموح الأكبر لكرواتيا، لتلاقي هولندا على المركزين الثالث والرابع.

كرواتيا نجحت في التغلب على الطواحين بهدفين لسوكر وبروزينيسكي مقابل هدف وحيد لهولندا سجله زيندن.

الموقف الآن اختلف تماما الكروات عبروا إنجلترا في ملحمة تاريخية بالوقت الإضافي، لتواجه فرنسا مرة أخرى وتأتي فرصة الثأر بعد 20 عاما.

العديد من التشابهات بين تجربة 98 و 2018 لكرواتيا، نجم أول سوكر سابقا والآن لوكا مودريتش، وثأر منتظر مثلما حدث أمام ألمانيا.

زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا أكد أكثر من مرة هو ولاعبيه، أنهم يضعون هذه التجربة كمثال لهم ومصدر إلهام لكتابة التاريخ مرة أخرى.

المنطق يقول فرنسا الأقرب لكن في 2018 المنطق ليس له مكانا في اللعبة، وبالتحديد في مونديال روسيا الذي خرجت فيه ألمانيا أمام كوريا وإسبانيا من البلد المنظم..

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!