懂球帝首页 > 新闻正文

نهائي كأس العالم | الرئيس تورام وليلة لم يكن لديه فرصة للتفكير

احمد 2018-07-15 05:30:02 评论

"دائما لا أسجل هدفا حتى بالتدريبات"

وسط الأطفال يخرج من يصرخ: "عد إلى بلادك مرة أخرى أيها الأسود"، ليرد الطفل: "لكنني فرنسي يا شباب".

ليليان تورام المدافع الفرنسي والقادم من جواديلوب أحد الجزر التابعة إلى فرنسا لم يتخيل وهو صغير أن يهتف الشعب والجمهور الفرنسي "الرئيس تورام".

تورام سافر إلى فرنسا وهو صغير ليتحقق حلمه باللعب لصفوف موناكو الفرنسي وهو في الـ17 من عمره.

يشهد نهائي كأس العالم روسيا 2018، مواجهة مرتقبة بين أمل كرواتيا في تتويج عالمي أول، وفرنسا من أجل اللقب الثاني ومعادلة الأرجنتين وأوروجواي.

مواجهة سبق وأن تكررت بين المنتخبين، خمس مرات سابقا، حيث فشل المنتخب الكرواتي في الفوز على نظيره الفرنسي سابقا.

اللقاء الأول بين المنتخبين، كان في كأس العالم فرنسا 1998، بمرحلة المربع الذهبي، والتي وصل لها المنتخب الكرواتي كحصان أسود للبطولة أمام مستضيف البطولة.

المنتخب الفرنسي فاز بهدفين مقابل هدف، ثم توج بلقب المسابقة للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه، ليبرز إسم ليليان تورام ويظل الجميع يذكر تلك المباراة باسمه

تورام مدافع المنتخب الفرنسي والذي شغل مركز الظهير الأيمن في تلك المباراة لاعب بارما الإيطالي حينها، والمباراة التي تحمل الرقم 27 دوليا له.

ليليان بدأ مسيرته الدولية عام 1995 وكانت بطولة كأس العالم ثاني تجربة دولية عقب يورو 1996 والتي ودع منها المنتخب الفرنسي من المربع الذهبي، كما خاض قبلها 4 مباريات وصنع هدفا وحيدا في الفوز على جنوب أفريقيا.

الشوط الأول على أرضية ملعب ستاد دو فرانس انتهت بالتعادل دون أهداف، ومع الدقيقة الأولى كرة بينية من ألسيوجا أسانوفيتش في عمق الدفاعات الفرنسية لدافور شوكر الذي ضرب مصيدة التسلل بفضل خطأ تورام في التمركز.

"دائما لا أسجل هدفا حتى بالتدريبات".

تورام قال بعد الهدف مباشرة الذي سكن شباك بارتيز وشهد صمت تام في الملعب: "هذا غير ممكن، لن يحدث مثل هذا، لقد مر 26 عاما وأنا انتظر النهائي، إذا فلنذهب".

دقيقة واحدة فقط وكرة فرنسية سريعة من أجل الرد على التأخر المبكر، ليمرر يوري دجوركايف أمام تورام ليضعها في أعلى الشباك الكرواتية، ليكفر عن خطأه سريعا ويدون أسمه في القائمة الدولية تهديفيا.

قبل 21 دقيقة من نهاية المباراة، تسديدة صاروخية على يمين الحارس لديتيش لا تصد ولا ترد ليسجل تورام ثاني أهدافه الدولية ويحسم بطاقة التأهل للديوك للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخها.

تورام لم يركض ليحتفل بهدفه بل جلس على ركبتيه ووضع أصبعه على فمه في احتفال خالد في الذاكرة العالمية: "شعرت بالراحة، لم أفهم شيء لكن ماذا كنت أفعل هنا".

مارسيل ديساييه قال لي: "ماذا يحدث يا تورام ماذا يحدث لك، قلت له أنا لا أعرف أنا لا أعرف".

الحكم أطلق صافرة النهاية بعدما ازدادات المباراة صعوبة عقب طرد لوران بلان في الربع ساعة الأخيرة: "لم أدرك أين أنا، برنارد لاما رفعني فوق اكتافه، لقد صعدنا لنهائي كأس العالم، لكن بعد أن سجلت هدفين مع فرنسا في ليلة الأربعاء سأنتظر كثيرا من أجل التسجيل مرة أخرى".

الجماهير الفرنسية خرجت بعد اللقاء لتهتف لتورام، "الرئيس تورام" ليرد بعدها "أنا لست بطلا".

في المؤتمر الصحفي تورام تحدث: "أنا نجم عالمي الآن، كل شيء وارد في كرة القدم، أنا أعرف، لا يوجد فريق لا يقهر لا يوجد".

المدير الفني إيميه جاكييه عقّب على هدفيه: "هدفا ليليان جائزة رائعة لنا، خاصة له".

تورام كان قد علق على مواجهته للمرمى وندرة أهدافه بعد المباراة: "دائما عندما أكون أمام المرمى، ارتعد، الليلة لم يكن لدي فرصة للتفكير، وكان علّي إثبات هذا، كرة القدم مكونة من 11 لاعب، الأمر المهم أنني ليس المطلوب مني تسجيل هدفين، لكننا سنذهب للنهائي".

فرنسا قهرت البرازيل بثلاثية نظيفة وحققت لقبها الأول في تاريخها، تورام حصد الكرة البرونزية كثالث أفضل لاعب في البطولة عقب التتويج بالمونديال، في حين سجل هدفين في مباراته الدولية، انهى اللاعب مسيرته الكروية مع فرنسا بعد تحقيق لقب يورو 2000 أيضًا ونهائي كأس العالم 2006، ومن ثم يورو 2008، خاض 142 مباراة مسجلا هدفين دوليين فقط لن ينساهما كأس العالم.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!