懂球帝首页 > 新闻正文

5 أسباب خلف وصول فرنسا إلى نهائي كأس العالم

احمد 2018-07-15 05:05:03 评论

وصول فرنسا إلى نهائي كأس العالم روسيا 2018 لم يكن وليد الصدفة

تلعب فرنسا غداً نهائي كأس العالم روسيا 2018 أمام كرواتيا في مباراة خارج التوقعات والحسابات.

فرنسا وصلت نهائي كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد التتويج بمونديال فرنسا 1998 بالفوز على البرازيل 3-صفر، ووصافة مونديال ألمانيا 2006 بعد الهزيمة من إيطاليا بضربات الترجيح.

فرنسا نجحت في تصدر المجموعة الثالثة في كأس العالم برصيد سبع نقاط من فوزين على أستراليا 2-1 وبيرو بهدف نظيف والتعادل سلباً أمام الدنمارك.

في دور الستة عشر، قدمت فرنسا أفضل عروضها في المونديال بالفوز على الأرجنتين بنتيجة 4-3 وأطاحت برفاق النجم ليونيل ميسي خارج البطولة.

الديوك واصلت صياحها في ربع النهائي بالفوز على أوروجواي بهدفين نظيفين، وإقصاء المنتخب البلجيكي القوي من المربع الذهبي بهدف نظيف.

وإليكم خمسة أسباب لوصول فرنسا إلى نهائي كأس العالم روسيا 2018

منتخب فرنسا لم تستقبل شباكه سوى 4 أهداف خلال 6 مباريات في كأس العالم، هدفاً من المنتخب الأسترالي في مرحلة المجموعات، وثلاثة أهداف من الأرجنتين في دور الستة عشر.

الصلابة الدفاعية كانت أول الأسس التي اعتمدها المدرب الفرنسي لخطة الديوك في كأس العالم.

البداية جاءت من هوجو لوريس، حارس مرمى الديوك، لعب 5 مباريات حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، قام ب11 إنقاذ، وقدم مستويات كبيرة خصوصاً في التصدي الرائع لرأسية مارتن كاسيريس في مواجهة أوروجواي في دور الثمانية، والتصدي المذهل لتصويبة توبي ألديرفايريلد في مواجهة بلجيكا في نصف النهائي.

المساهمة الكبيرة في الشق الدفاعي كان يعتمد على ثنائية صامويل أومتيتي ورافائيل فاران في قلب الدفاع.

اللاعبان يمتازان بصغر السن والقوة البدنية والسرعة والمهارة في قطع وافتكاك الكرات والرقابة والضغط وإفساد هجمات المنافسين.

فاران قطع الكرة 4 مرات، كذلك فعل أومتيتي، ونجح فارات في افتكاك الكرة مرة، فيما نجح أومتيتي مرتين، وقام فاران بالتصدي للتصويبات 4 مرات، فيما تصدى أومتيتي مرتين للتصويبات، وشتت فاران الكرة 39 مرة، فيما شتتها أومتيتي 27 مرة.

الجزء الثالث في المنظومة الدفاعية كان بين لوكاس هيرنانديز وبينامين بافارد في مركزي الظهيرين.

بافارد قطع الكرة ست مرات، فيما قطع هيرنانديز الكرة 3 مرات، كما افتك بافارد الكرة 8 مرات، فيما افتك هيرنانديز الكرة 6 مرات، وتصدى اللاعبان كلاهما لتصويبتين.

ديشامب قام بالاعتماد على مزيج سحري في وسط ملعب فرنسا جمع فيه بول بوجبا الذي يتمتع بالحس الإبداعي، وبليز ماتويدي القوي بدنياً، ونجولو كانتي أهم لاعبي الديوك صاحب الرئات الثلاث.

بوجبا سدد تصويبة واحدة على المرمى، ولكنه كان أحد محاور صناعة اللعب بخلق 8 فرص بتمريراته الطولية المميزة، وساهم في ضبط الإيقاع بقدرته الرائعة على الاحتفاظ بالكرة في لحظات الضغط على المنتخب الفرنسي، مرر 217 تمريرة بدقة وصلت إلى 79.5% ونفذ 6 مراوغات ناجحة.

نجولو كانتي لم يسدد تصويبة واحدة، ولكنه صنع فرصتين، وكان اللاعب الأكثر تمريراً بين لاعبي وسط الديوك برصيد 311 تمريرة ناجحة بدقة 89.6% كما نفذ 6 مراوغات ناجحة.

بليز ماتويدي سدد تصويبة وحيدة على المرمى، وصنع 3 فرص، وقام بتمرير 76 تمريرة الأقل بين لاعبي وسط فرنسا لاختلاف دوره عن بوجبا وكانتي في الضغط وقطع الكرات والتغطية على الظهيرين.

هذا الثلاثي منح وسط فرصة التنوع والتوازن في شقي الدفاع والهجوم، حيث حظى كل لاعب بأدوار محددة مختلفة نسبياً.

على الصعيد الدفاعي، كان كانتي المنوط بالدور الأكبر حيث قطع الكرة 19 مرة، وافتك الكرة 10 مرات وشتت الكرة 10 مرات أيضاً، وتصدى لتصويبة وحيدة.

ماتويدي كان اليد التي تساند كانتي دفاعياً في وسط الملعب بشكل أكبر، حيث قطع الكرة 7 مرات، وافتك الكرة 8 مرات، وشتت الكرة مرتين.

فيما كانت أدوار بوجبا تتعلق بالتوازن بين الدفاع والهجوم والإبداع في لحظات معينة من عمر المباريات، ولكنه ساهم أيضاً في الشق الدفاعي لوسط فرنسا بقطع الكرة 4 مرات، وافتكاك الكرة 7 مرات، وتشتيتها 11 مرة.

عندما تملك ثنائي مثل كيليان مبابي وأنطوان جريزمان في خط هجومك، أول ما سيتبادر إلى ذهنك هو منحمهما الحرية لإخراج أفضل ما لديهما خصوصاً بما يميزهما من سرعة في الركض بدون أو مع الكرة ومهارة في المراوغة واستغلال المساحات.

جريزمان ومبابي لعبا مباريات فرنسا الست في كأس العالم، سجل كلاهما ستة أهداف للديوك بواقع ثلاثة أهداف لكل واحد منهما، فيما صنع جريزمان هدفين.

جريزمان سدد 9 تصويبات على المرمى فيما سدد مبابي 5 تصويبات، إلا أن مبابي خلق 9 فرص، فيما خلق جريزمان 6 فرص، واكتسب الثنائي ضربتي جزاء لفرنسا خلال البطولة.

مبابي كان الأكثر مراوغة في المنتخب الفرنسي مستغلاً سرعته الجنونية أمام المدافعين بتنفيذ 28 مراوغة ناجحة، فيما نفذ جريزمان 7 مراوغات ناجحة فقط، إلا أن جريزمان شارك في بناء الهجمات المنظمة بشكل أكبر بتمرير 155 تمريرة في الوقت الذي مرر مبابي 109 تمريرة فقط.

اللاعبان لم يشاركا بشكل كبير في الشق الدفاعي نظراً للتحرر الهجومي الذي منحه لهما ديشامب، جريزمان قطع الكرة مرة وحيدة، وافتك الكرة 9 مرات، فيما قطع مبابي الكرة مرتين وافتك الكرة 5 مرات.

ديشامب اعتمد خطة 4-3-3 طوال البطولة بتشكيلة ثابتة، الأسلوب كان متوازناً بين الدفاع والهجوم، دون تحفظ دفاعي أو اندفاع هجوم.

وفي حالة التقدم بهدف، يعتمد على تهدئة الإيقاع وغلق المساحات والتأمين الدفاعي للحفاظ على النتيجة، الأمر الذي ظهر جلياً في الفوز على أوروجواي بهدفين نظيفين وبلجيكا بنفس النتيجة والصمود طوال المباراة في الخطوط الخلفية بالمنظومة الدفاعية الذي ابتكرها بتواجد أدوات جيدة للغاية على دكة البدلاء مثل ستيفان نزونزي وكورنتين توليسو ونبيل فقير.

ديشامب اعتمد على العديد من الحلول الهجومية التي تنوعت فجاءت ثمارها بتعدد طرق التهديف ما بين الضربات الثابتة باستغلال تميز فاران وأومتيتي في مباراتي أوروجواي وبلجيكا في ضربات الرأس ومهارة جريزمان في تحويل ضربات الجزاء.

السلاح الآخر كان المرتدات التي ظهرت جلية في مباراة الأرجنتين عن طريق سرعة التحول الهجومي والسرعة الفائقة التي يمتلكها مبابي الذي سجل هدفين في تلك المباراة.

تقدم الأطراف لوكاس هيرنانديز وبينامين بافارد، اللاعبان مثلا محوراً هجومياً مميزاً خصوصاً في مباراة الأرجنتين، حيث صنع هيرنانديز هدف بافارد الذي جاء من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!