الاعتماد على ثلاثة مدافعين بالمونديال – بين النجاح والفشل
احمد 2018-07-14 20:11:02 评论
أعتمد الكثير من المديرين الفنيين على الدفع بثلاثة لاعبين في مركز قلب الدفاع بدلًا من لاعبين هذا العام في كأس العالم.
دخلت بطولة كأس العالم في لحظاتها الأخيرة، التي سننتظر بعدها لمدة أربعة أعوام ونصف العام من أجل مشاهدة تجمع جديد للعرس العالمي في قطر شتاء عام 2022.
البطولة هذا العام شهدت العديد من الظواهر، أبرزها على الاطلاق كان اعتماد الكثير من الفرق على الدفع بثلاثة لاعبين في مركز قلب الدفاع، منها منتخبات كبيرة ودعت البطولة مبكرًا، وآخرى وصلت لأدوار متقدمة للغاية.
دعونا نستعرض التجربة بشكل أوسع في الأسطر المقبلة:
الفريق الأكثر اعتمادًا على وجود ثلاثي دفاعي في الخط الخلفي له كان المنتخب الإنجليزي، الذي وصل بتلك الطريقة لدور نصف النهائي.
وجود إنجلترا في المربع الذهبي هو الأول للفريق منذ 28 عام، بكل تأكيد أمر يحسب للمدرب الجديد جاريث ساوثجيت وخطته التي اعتمدت على التأمين الدفاعي أولًا.
إنجلترا كادت تصل للنهائي أيضًا لولا قتال منتخب كرواتيا على فرصتها التاريخية حتى اللحظة الأخيرة، لذلك بكل تأكيد وجود ثلاثة مدافعين مع المنتخب الإنجليزي كان في صالحه، ونجح لحد كبير.
نادرًا ما نجد فريق يعتمد على وجود ثلاثي دفاعي في كأس العالم، تحديدًا في كأس العالم هذا لم يتواجد سوى خمسة فرق فقط التي اعتمدت تلك الطريقة سواء في لقاء واحد أو عدة لقاءات.
المنتخب البلجيكي كان الثاني في مجموعته مع إنجلترا الذي يعتمد على وجود ثلاثة لاعبين في خط الدفاع، وعند تقييم تجربته ستكون ناجحة بكل تأكيد.
أن يكون أكبر انجاز لك في تاريخ كأس العالم هو الوصول لنصف النهائي قبل أكثر من 50 عام وتكرر هذا الأمر بطريقة ما، إذا هذه الطريقة ناجحة بكل تأكيد.
المنتخب النيجيري بدأ البطولة بالاعتماد على رباعي دفاعي، بواقع قلبي دفاع وظهيري أجناب، لكن بعد الخسارة الغير مستحقة أمام كرواتيا انتقل لفكرة وجود ثلاثي في مركز المساك.
نيجيريا خاضت لقاء أيسلندا بوجود ثلاثة لاعبين في خط الدفاع وحققت الفوز بهدفين نظيفين ونجحت في الخروج بشباك نظيفة للمرة الوحيدة لها في تلك البطولة.
وفي اللقاء الثالث أمام الأرجنتين حاولت تكرار نفس الأمر لكن الفشل الذريع كتب على المنتخب الافريقي بسبب هدف ميسي المبكر ورصاصة روخو القاتلة في نهاية اللقاء.
مرة وحيدة فقط حاول فيها المنتخب الأرجنتيني الدفع بثلاثي دفاعي للوقوف أمام قوة وسط ملعب كرواتيا الغاشمة في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ولكن بالعكس تمامًا لم يقم الثلاثي تاليافيكو وميركادو وأوتاميندي بما كان متوقعًا منهم، وخيبوا الآمال بشكل كبير، ولولا رباعية فرنسا في ثمن النهائي لكانت تلك هي الهزيمة الأسوأ للأرجنتين في المونديال بثلاثية نظيفة.
لذلك عند الحكم على تجربة سامباولي لوجود ثلاثي دفاعي بكل تأكيد سنراها فاشلة لحد كبير، ولم تؤتي بثمارها التي وضعت من أجلها.
بدأ المنتخب البولندي كأس العالم بوجود رباعي دفاعي في مباراة السنغال، لكن هدف عكسي وآخر من قبل نيانج أثبتا خطأ وجهة نظر المدير الفني.
مدرب منتخب بولندا قام بتغير أفكاره في الجولة الثانية، ودفع بثلاثي في قلب الدفاع، فتعرض لخسارة قاسية بثلاثة أهداف نظيفة أمام كولومبيا.
وفي الجولة الثالثة ظل متمسكًا بفكرة وجود ثلاثي دفاعي فحقق فوزه الوحيد بهدف نظيف على منتخب اليابان، وكادت النتيجة لتكن أكبر.
بشكل عام لا يمكن تقييم خطة ما في المطلق بناء على نتائج فرق مختلفة في ظروف مختلفة، فربما يكون وجود ثلاثي دفاعي مناسب أكثر لعناصر منتخب على حساب فريق آخر.
وربما يكون الدفع برباعي في خط الدفاع أمر مناسب بشكل أكبر، بل أن البعض قد يذهب ليقول إن الفريق هذا لا يمكنه اللعب سوى في وجود ليبرو.
لذلك سيكون التقييم ظالم لأي خطة، بما في ذلك التي تعتمد على وجود ثلاثي في خط الدفاع، لكن بشكل عام إذا نظرنا لنتائج خمسة منتخبات منها منتخب وحيد كان مرشح للقب البطولة ومن بعيد، وهو المنتخب الإنجليزي، فوجود ثلاثي في خط الوسط نجح في ارسال فريقين من أصل خمسة لنصف النهائي، بينما في المقابل الفرق التي اعتمدت على وجود ثنائي قلبي دفاع وصل منها فريقين فقط من أصل 27.
- 消息参考来源: GOAL_AR
- 严禁商业机构或公司转载,违者必究;球迷转载请注明来源“懂球帝”
- 懂球帝社区规范:抵制辱骂