懂球帝首页 > 新闻正文

كأس العالم | الواقعية تتفوق على الإبهار والتحفظ يقتل الإبداع

احمد 2018-07-13 18:27:03 评论

كأس العالم اتسم بعدد من الظواهر من بينها أمور فنية نستعرض جزءًا منها

إيطاليا لم تشارك في كأس العالم، لكننا شاهدنا أكثر من فريق بالعقلية الإيطالية في المونديال.

سمعنا هذه الجملة مرارًا خلال نهائيات كأس العالم الجارية حاليًا في روسيا وذلك بسبب كثرة المنتخبات التي لعبت بطرق متحفظة ومع ذلك حققت الفوز.

بين أوروجواي وفرنسا والبرتغال والسويد وحتى منتخب مصر، اعتدنا مشاهدة تكتلات دفاعية ضخمة ثم اللعب على المرتدات، والتي أتت بنتائج إيجابية في بعض المباريات.

كما أنّ كأس العالم 1974 كان انطلاقة شرارة الكرة الشاملة، ومدرسة التيكي تاكا أبدعت في مونديال 2010، هل يمكن وصف النسخة الحالية ببطولة التحفظ الدفاعي تحت مسمى الواقعية؟

حينما واجهت أيسلندا منتخب الأرجنتين في افتتاح لقاءات المجموعة الرابعة من كأس العالم، قررت غلق المساحات الدفاعية واللعب على المرتدات، ولم تحسن الأمر سوى في الشوط الأول.

المكسيك كررت الأمر ذاته مع منافس أكثر شراسة وهو ألمانيا، وتمكن بالفعل من الفوز بهدف نظيف.

لو وضعنا مقارنة بين أيسلندا والأرجنتين وأخرى بين المكسيك وألمانيا، لوجدنا أنّ الكفة تميل بقوة تجاه التانجو والمانشافت، ومع ذلك فشل أي منهما في تحقيق الانتصار.

في هذا الموقف أصبح التكتل الدفاعي وغلق المساحات هو قرار واقعي والفرق الضعيفة تلجأ له في بعض الأخيان للفوز أو التعادل مع فرق أقوى، كما فعلت مصر أمام أوروجواي أيضًا.

ولكن التحفظ المبالغ فيه ظهر مع فرنسا ضد أستراليا وبيرو وحتى أمام الأرجنتين التي كادت أن تعدل النتيجة في الثواني الأخيرة رغم أنّ دفاعات البيسيليشتي ضعيفة للغاية وقابلة لاستقبال أكثر من نصف دستة أهداف.

ديديه ديشامب كان أبرز المتحفظين خلال البطولة، وقاده الأمر في النهاية إلى الوصول لنهائي كأس العالم ليؤكد أنّ هذه الطريقة ليست فاشلة بالكلية.

مودريتش: مستعد للتخلي عن ألقاب دوري الأبطال للفوز بكأس العالم

لكل خطة 3 مراحل، الأولى هي الدفاع والثالثة هي الهجوم والثانية هي التحول بين الحالتين.

ديشامب كان دائمًا يميل إلى الدفاع ومحاولة تسجيل هدف للركون عليه، نجح في ذلك ضد بيرو مستغلًا أنّ الفريق الأمريكي اعتاد على المرتدات وليس الاستحواذ، وحينما جاء أمام الأرجنتين ارتكب خطاً فادحًا.

قبل نهاية المباراة أخرج ديشامب عناصر التحول بين الحالة الهجومية والدفاعية، وأخص كيليان مبابي وأنطوان جريزمان، وسجل وقتها التانجو هدفًا وربما لو عدّل النتيجة لكان الديوك عانوا كثيرًا في الأشوط الإضافية.

التراجع الكبير أمام الأرجنتين الضعيف في وسطه ودفاعه، كلّف فرنسا 3 أهداف دون داعي.

ديشامب تعلم الدرس أمام أوروجواي ولعب بصورة أفضل وأكثر انضباطًا، تحفظ دفاعي نعم لكن ليس طوال الوقت وهناك فترات سيطر فيها الديوك على اللقاء.

تحسن الأمر أمام بلجيكا أيضًا رغم أنّه في الشوط الأول استقبل هجمات كثيرة كادت أن تتسبب في هدف يفسد كل خططه.

التميز في الكرات الثابتة كان عاملًا جيدًا لنجاح ديشامب حتى الآن، ولكن كل هذه المعايير لا يمكن التأسيس عليها للمستقبل خاصة مع وجود أسماء مثل التي يمتلكها.

فرنسا لم تتراجع في النتيجة سوى مرة واحدة أمام الأرجنتين، ولو أن دفاعات التانجو قوية لربما خرجوا من البطولة، فماذا سيحدث لو سجل الكروات الهدف الأول في النهائي وتمركزوا بصورة صحيحة دفاعيًا؟

أن يكون رأس مالك هو التحولات فهذا لا يكفي، وليفربول خير دليل على ذلك طوال الموسم المنصرم.

هييرو يرحل عن تدريب إسبانيا

لم يقدم أي منتخب كرة هجومية بالمعنى الحقيقي في كأس العالم.

ألمانيا صنعت الكثير من الفرص ولكن دون نجاعة على المرمى، إسبانيا استحوذت دون صناعة أي خطورة، وكلها إما أخطاء فردية أو من المدرب.

ربما ينشر كأس العالم فكرة اللعب المتحفظ وغلق المساحات وتسجيل هدف مبكر والتراجع وترك المنافس يستحوذ، ولكن الكرة الهجومية والشاملة لازالت موجودة طالما هناك مدربون يؤمنون بها.

الأزمة ستكون للمنتخبات المتحفظة، التي رأت أنّ الدفاع خير وسيلة للفوز بالبطولات، لأنّه حال خسروا اللقب لن يحققوا أي شيء آخر. 

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!