懂球帝首页 > 新闻正文

نصف نهائي كأس العالم | كيف تستطيع كرواتيا التغلب على إنجلترا؟

احمد 2018-07-11 13:02:02 评论

بدأ العد التنازلي لختام الحدث الكروي الأهم على مستوى العالم، بمعركة نصف نهائي المونديال الثانية التي ستجمع المنتخب الإنجليزي بنظيره الكرواتي مساء اليوم الأربعاء على ملعب "لوزنيكي"، لتحديد هوية من سيواجه فرنسا في المباراة النهائية المُقرر لها يوم الأحد المُقبل.

وفي تقريرنا هذا، سنستعرض معكم كيف يستطيع ممثل شرق أوروبا إقصاء بلاد مهد كرة القدم من البطولة.

تغيير طريقة اللعب

معروف أن المدرب المحلي زلاتكو داليتش، ينتهج مُخطط 4-2-3-1 في أغلب مبارياته، لكن إصراره على هذه الطريقة، أمام منتخب يعتمد على الأجنحة وسرعة القادمين من الخلف، كالستيرليج، لينجارد، ديلي آلي، أشلي يونج وتريبير، فقط جوردان هيندرسون يلعب كمحور ارتكاز، وفي الأمام هاري كين كرأس حربة صريح، وفي أغلب الأوقات يلعب دور رأس الحربة الوهمي.

إذن مدرب بلد الأربعة مليون نسمة، مُطالب بتكثيف اللعب في وسط الملعب، بتعديل طريقته من 4-2-3-1 لـ 4-1-4-1، مع البدء بمارسلو بروزوفيتش بعد عرضه الجيد أمام روسيا، على الأقل ليُبطل مفعول رحيم ستيرلينج، الذي يخلق مشاكل بالجملة لخصوم إنجلترا، رغم حظه العاثر وأنانيته أمام المرمى، وهذا عندما تكون الكرة في حوزة الإنجليز، ليُغلق أمامهم المساحات ويُبطئ من سرعة منافسه، وهذا في حد ذاته، سيكون انتصار تكتيكي لا يُستهان به داخل الملعب، لأن أكثر ما يُميز رجال ساوثجيت هو السرعة والتحرك بدون كرة في ظهر المدافعين، باستغلال الزيادة العددية ومهارة لاعبي الوسط والأظهرة المتقدمة.

ولا بأس أن يعود لطريقته المُفضلة عندما تكون في حوزته الكرة، مع محاولة ضرب الدفاع الإنجليزي من على الأطراف، بنفس الطريقة التي يلعب بها الفريق منذ بداية المونديال.

حسم أم المعارك

هي ملحمة غير عادية في وسط الملعب، وإلى الآن لم ينجح أي مدرب في فك شفرة الإنجليز، رغم اعتمادهم على جوردان هيندرسون كلاعب ارتكاز وحيد على الدائرة، وهذه المعادلة الصعبة، لن يقدر على حلها إلا لاعب بحجم وموهبة لوكا مودريتش، يعرف متى يقتل اللاعبين الإنجليز بتمريراته وتحركاته في ظهر هيندرسون، ولو أحكم قبضته على أم المعارك كما يُخطط زلاتكو، ستكون الأفضلية للمنتخب الكرواتي بكل تأكيد، على الأقل، سيحرم منافسه من أحد أهم نقاط قوته، وهي السيطرة على وسط الملعب وضرب المنافسين بالكرات الثابتة.

استغلال المساحات خلف الأظهرة

يظهر على الورق وكأن المدرب ساوثجيت يعتمد على أشلي يونج وتريبير كظهيرين، لكن على أرض الملعب، يلعب كلٍ منهما مركز الجناح على أكمل وجه، ويُحسب لهما نجاحهما في وضع منافسيهم في موقف المدافعين، حتى بدون تشكيل خطوة حقيقية، بُحكم أن أغلب أهداف إنجلترا المؤثرة جاءت من كرات ثابتة وركنيات، لذا على مودريتش ورفاقه استغلال التقدم المُبالغ فيه لظهيري الأسود الثلاثة، وهذا يحتاج لجهد من راكيتيتش وبيريسيتش، لغلق الأطراف، مع الاستعداد لتنفيذ الهجمة كما ينبغي، خصوصًا الهجمات المعاكسة من الأجناب، لتصل لماندجوكيتش أو بيريتش في أسرع وقت ممكن، وهذا تقريبًا ما يطمح إليه زلاتكو ويَحلم بتنفيذه على أرض الواقع، بالإضافة لذلك، التعامل مع الكرات الثابتة والركنيات على أنها ركلات جزاء، كما هي العادة في أغلب مباريات المونديال، آخرهم رأسية أومتيتي التي منحت فرنسا بطاقة التأهل على حساب بلجيكا من ركلة ركنية.

وقف الكابوس بأي ثمن

من المفترض أن مدرب المنتخب الكرواتي يعرف جيدًا أن سلاح إنجلترا الرادع هو الكرات الثابتة والركنيات، لذا عليه أن يُحضر فيدا ولوفرين على أكمل وجه، وإذا أجاد دفاع كرواتيا في التعامل مع الإنجليز في الركنيات وتحَسن الدفاع بوجه عام، بصورة أفضل مما كان عليه أمام المنتخب الروسي، فسوف يضمن على الأقل، منع أكبر خطر مُحتمل من بلاد الضباب، والسيناريو الأفضل، سيكون ضرب المنافس بنفس سلاحه، وهو التسجيل من كرات هوائية.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!