مارتينيز: نشعر بخيبة أمل وفخور باللاعبين

كما أكد مدرب بلجيكا على أنهم سيركزون على مباراة مركزي الثالث والرابع.

أكد روبيرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، أن المباراة أمام فرنسا كانت مغلقة، ولم تكن هناك العديد من الفرص.

وكان المنتخب الفرنسي قد صعد إلى نهائي كأس العالم، وقد سجل الهدف صامويل أومتيتي من كرة رأسية.

وأضاف مارتينيز، في تصريحات صحفية، أنه في الشوط الثاني إيقاع بلجيكا أصبح أفضل، لكن تلقينا هدفًا من  ركلة ركنية، متابعًا بقوله "المنتخبان لعبا بطريقة مختلفة، فرنسا أرادت أستغلال الهجمات المرتدة، عن طريق كيليان مبابي وأنطوان جريزمان".

وأردف "لقد كنت سعيدًا بكيفية تعاملنا مع ذلك، لم نشاهد هجومًا مضادًا خطيرًا طوال الـ 90 دقيقة، لقد لعبت فرنسا بطريقة دفاعية رائعة، لم نتمكن من الحصول على الفرص أمام فرنسا، كان هوجو لوريس، رائع تصجى لكرة من داريس ميرتينيز".

وزاد بقوله "خسرنا المباراة لكنني فخور باللاعبين، ما قدموه، خسرنا قدمنا جهدًا رائعًا، إذا نظرنا للإحصائيات فكان لدينا الاستحواذ، لو أحرزنا هدفًا لكانت فرنسا ستفتح المباراة".

وأتم "لقد كانت خيبة أمل كبيرة، اللاعبين يشعرون بالحزن داخل غرفة خلع الملابس، كنا نتطلع للعب في المباراة النهائية، هؤلاء اللاعبين كانوا يستحقون أفضل من ذلك".

وعن كيليان مبابي فقال "هو لاعب رائع ولديه موهبة استثنائية، ويقوم بتهديد للفرق الأخرى، لكننا تعملنا معه بشكل جيد،حينما تجد أن الهدف جاء من ركلة ركنية فيثبت أننا أغلقنا المساحات".

وعن مباراة مركزي الثالث والرابع فقال "سنركز على هذه المباراة، لدينا فرصة في الحصول على المركز الثالث، نحاول أن نكون أفضل من بطولة لأخرى ولدينا طموحًا كبيرًا، لدينا مواهب شابة نتطلع ليورو 2020، في 1986 أنهينا البطولة في المركز الرابع، ويجب أن نفهم أن هذه المباراة مهمة، لكني أتفهم شعور الإحباط حينما تكون تطلعك في لعب النهائي".

ومن المقرر أن يواجه المنتخب البلجيكي، الخاسر من مباراة إنجلترا وكرواتيا، يوم السبت 14 يوليو.