نصف نهائي كأس العالم | عوامل تُرجح كفة فرنسا أمام بلجيكا
احمد 2018-07-10 06:53:02 评论
لا صوت يعلو فوق صوت الملحمة الاستثنائية، التي ستجمع الجارين المنتخب البلجيكي بنظيره الفرنسي على ملعب "كريستوفسكي"، لتحديد هوية من سيواجه الفائز من إنجلترا وكرواتيا في المباراة النهائية لمونديال روسيا 2018، الذي سيُسدل الستار عليه يوم الأحد المُقبل مع إطلاق صافرة نهاية ملحمة النهائي.
وفي تقريرنا هذا، سنستعرض معكم نقاط القوة والعوامل التي تُرجح كفة الديوك على الشياطين الحمر
الواقعية الفرنسية
أكثر ما يُميز المنتخب الفرنسي في هذه النسخة، الواقعية التي يتعامل بها اللاعبين، بغض النظر عن الأداء، الفريق يعرف ما يُريده من كل مباراة، وهو تحقيق الفوز ولا شيء آخر، ومن حُسن حظ ديشان أن جريزمان، جيرو ومبابي، في حالة تفاهم وتناغم لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين في الشارع الفرنسي.
من نصف فرصة يُسجل مبابي، ونفس الأمر بالنسبة لجريزمان، حجر العثرة يكمن في جيرو، الذي خاض أكثر من 350 دقيقة، دون أن يترك بصمة واحدة في الشباك، لكن مدربه ينتظر منه الكثير أمام بلجيكا، وبداخله أمل أن يُنهي مهاجم تشيلسي نحسه في هذه المواجهة، ولو تحقق أمل ديشان، سيكون المنتخب الفرنسي هو أكبر المُستفيدين، لأن جيرو سيتحول من مُجرد لاعب مُساهم في بناء الهجمات ومساعدة جريزمان ومبابي، كما يفعل بنزيما مع رونالدو في ريال مدريد، لرأس الحربة المُخيف الذي تفتقده فرنسا بشكل ملموس حتى الآن، ويُعتبر الحلقة الأضعف في الفريق، على الأقل من الناحية الظاهرية، لا يُعقل ألا يكون رأس حربة أحد طرفي النهائي رصيده صفر من الأهداف.
عودة شبح الفونومينو
لا شك أبدًا أن كيليان مبابي قدم مستوى لا بأس به في المونديال حتى الآن، لكن أداءه أمام الأرجنتين يُمكن وضعه في كفة، وأداءه في بقية المباريات في كفة أخرى، أمام التانجو، أعاد إلى الأذهان صورة الشبح الفونومينو "رونالدو" البرازيلي، بانطلاقات أشبه بالهجوم الإرهابي على روخو وأصدقائه في الخط الخلفي لعملاق أمريكا الجنوبية، وما يحتاجه كل فرنسي في هذه المباراة، أن يستنسخ صاحب الـ19 عامًا نفس الصورة والمستوى الذي كان عليه في اختبار دور الـ16، وإن وجد معاونة حقيقية من جريزمان وجيرو، قد يكون مفتاح وصول فرنسا للنهائي للمرة الأولى منذ 12 عامًا.
مجموعة كانتي
باعتراف إدين هازارد، وهو أحد أهم أسلحة بلجيكا الفتاكة، إذا كان نجولو كانتي في يومه، يكون من الصعب جدًا التغلب عليه، وهو مُحق في إشادته، ليس فقط لأنه يعرف ذلك من خلال الحصص التدريبات والمباريات الرسمية في تشيلسي، بل لأن كانتي بالفعل، ظاهرة غريبة في عالم كرة القدم، نتحدث عن لاعب له قدرة فائقة على الركض بنفس المعدل البدني طوال 90 دقيقة وأكثر، ولا يعرف معنى التعب، فقط يركض وفوق كل ذلك، لديه توقع غير عادي لأفكار منافسه، وهذا ما يحتاجه ديشان في مباراة بلجيكا أكثر من أي مباراة أخرى، على أمل أن ينجح في قطع خط الاتصال بين هازارد ودي بروين، ونجاحه في هذه المهمة، سيخف أعباء ثقيلة على دفاع فرنسا.
الخبرة والموهبة
صحيح المنتخب الإنجليزي هو أعرق وأقدم منتخبات العالم بوجه عام وفي منتخبات المربع الذهبي، لكن على الورق ومن ناحية المنطق، تبدو فرنسا أكثر قوة وشخصية، على الأقل في العصر الحديث، منذ أواخر التسعينات وحتى السنوات القليلة الأخيرة الماضية، بالفوز بكأس العالم واليورو عامي 1998 و2000 وخسارتهما عامي 2006 و2016، هذا بخلاف الفوز باليورو في بداية الثمانينات والتواجد في نصف النهائي للمرة السادسة في تاريخها، في المقابل تُعتبر المرة الثانية لبلجيكا في مربع الكبار، أضف إلى ذلك أن فرنسا فازت على بلجيكا في المواجهتين المباشرتين بينهما في كأس العالم 1938 و1986، والأهم بطبيعة الحال، وفرة المواهب التي يمتلكها ديديه ديشان في كل المراكز، تمامًا مثل خصمه الذي لا يقل عنه في المواهب في كل المراكز أيضًا .. ودعونا لا ننسى أنها مواجهة يصعب التوقع أو التكهن سواء بأحداثها أو نتيجتها.. مشاهدة مُمتعة للجميع.=
- 消息参考来源: GOAL_AR
- 严禁商业机构或公司转载,违者必究;球迷转载请注明来源“懂球帝”
- 懂球帝社区规范:抵制辱骂