懂球帝首页 > 新闻正文

نصف نهائي كأس العالم | عوامل تُرجح كفة بلجيكا أمام فرنسا

احمد 2018-07-10 06:53:02 评论

لا صوت يعلو فوق صوت الملحمة الاستثنائية، التي ستجمع الجارين المنتخب البلجيكي بنظيره الفرنسي على ملعب "كريستوفسكي"، لتحديد هوية من سيواجه الفائز من إنجلترا وكرواتيا في المباراة النهائية لمونديال روسيا 2018، الذي سيُسدل الستار عليه يوم الأحد المُقبل مع إطلاق صافرة نهاية ملحمة النهائي.

وفي تقريرنا هذا، سنستعرض معكم نقاط القوة والعوامل التي تُرجح كفة الشياطين الحمر على الديوك

العميل المزدوج

برز دور الغزال الأسمر تيري هنري مع المنتخب البلجيكي بشكل فاق كل التوقعات في المونديال، بالكاد أضاف مهنة جديدة لعالم التدريب، بإعطاء عصارة خبرته كهداف استثنائي لروميلو لوكاكو وبقية مساعديه في الخط الأمامي، ويظهر ذلك بوضوح في الوعي الذي طرأ فجأة على لوكاكو بالذات، خصوصًا في مشاهد ركضه بدون كرة في الهجمات المعاكسة، كما فعل في الضربة القاضية على اليابان دون حتى أن يلمس الكرة.

هذه المرة، لن يكتفي تيري هنري بتوجيه هازارد ودي بروين لدس سمومهم في دفاعات الديوك، بل سيُعاون روبيرتو مارتينيز بكل الأسرار التي يعرفها عن لاعبي منتخب بلاده، وبحكم أمانة العمل، يُمكن القول، بأن وجود هنري في حد ذاته على مقاعد بدلاء بلجيكا، من أهم الأسلحة الخفية التي قد تُرجح كفتهم أمام فرنسا.

وقت الانفجار

منذ أكثر من أربع سنوات، تُحاول بلجيكا جني ثمار المشروع الذي بدأ العمل عليه قبل ما يزيد عن عقد من الزمان، لكن في كل مرة، كان الفريق يُودع المحافل الدولية مع بداية الأدوار الإقصائية، كما حدث معه في مونديال البرازيل 2014 ويورو 2016، قبل أن ينجح المدرب الجديد في إعادة الانضباط للسيطرة على الكم الهائل من النجوم، وهذا بالتزامن مع وصول أغلب مفاتيح اللعب والجيل بأكمله لقمة النضج الكروي، في مقدمتهم الثنائي المُخيف إدين هازارد وكيفن دي بروين.

وبطبيعة الحال، إذا قدم هذا الثنائي نفس المستوى الذي كان عليه أمام البرازيل، فسوف يُشكل خطورة بالغة على مرمى الحارس هوجو لوريس ورباعي دفاع كتيبة المدرب ديديه ديشان، حتى الجماهير في بلجيكا تنتظر إلى دي بروين وهازارد، على أنهما مصدر القوى والرعب بمنتخبهم، بفضل حالة التناغم التفاهم الواضحة بينهما.

الحالة المعنوية

صحيح لا أحد ينكر أن فرنسا تأهلت للدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، لكنها لم تُقدم المستوى الخيالي أو صورة البطل إلا في مباراة واحدة، تلك التي أطاحت خلالها بليو ميسي ورفاقه من البطولة، بتألق غير طبيعي من كيليان مبابي، أما بلجيكا، فالحالة المعنوية للاعبيها في تصاعد مستمر، منذ "الريمونتادا" التاريخية أمام اليابان، التي انعكس تأثيرها على اللاعبين وهم يُبدعون أمام نيمار وبقية رفاقه، الذين كانوا أقوى وأبرز المُرشحين للفوز بالبطولة بعد خروج الماكينات الألمانية.

وعلمنا التاريخ القديم والجديد، وبالأخص الجديد، أن من يُزيح الكابوس البرازيلي، عادة لا يجد صعوبة في الإطاحة بأي منافس آخر، وفي الغالب تكون بوابة المنتخبات نحو النهائي أو الفوز باللقب، فعلتها فرنسا عام 2006 وهولندا 2010 وكذلك ألمانيا 2014 .. فهل ستنضم بلجيكا للقائمة؟

نسخة كورتوا البرازيلي

جُسد أطول حارس في كأس العالم مقولة "حارس المرمى نصف الفريق"، بتصدياته الخالية في آخر دقائق معركة البرازيل، منهم رأسية نيمار الصعبة جدًا، التي أنقذها بأطراف أصابعه لركلة ركنية في الوقت المحتسب بدل من الضائع، وغيرها من الفرص المُحققة التي أفسدها ببراعة يُحسد عليها، ولو حافظ على نفس مستواه، قد يلعب دورًا هامًا في كتابة تاريخ جديد لبلجيكا وبقية الجيل الذهبي، للوصول للنهائي، ولمّ لا.. تحقيق أول لقب عالمي في تاريخ البلد، الذي لم يُحقق أفضل من المركز الرابع في نسخة 1986.

لغة الأرقام

نظريًا على الخطوط، من الصعب جدًا التنبؤ بسيناريو المباراة أو توقع النتيجة، على الأقل لتساوى القوى بين الفريقين، وأيضًا كما جرت العادة في جُل مباريات المونديال الروسي المجنون، لا أحد يُمكنه توقع سيناريو أحداث أي مباراة، لكن بالنظر لرقم الأرقام والتاريخ سنجد أن التفوق الرسمي في المواجهات المباشرة من نصيب المنتخب الفرنسي، بتحقيق الفوز في المواجهتين المباشرتين، أما بوجه عام، فالأفضلية تبدو واضحة للبلد الذي لا يزيد عدد سكانه عن 11 مليون نسمة، بتحقيق الفوز على الفرنسيين في 30 مواجهة، مقابل 24 هزيمة و19 مناسبة انتهت بالتعادل، وهذا من الناحية المعنوية والنفسية، يصب أكثر في مصلحة الشياطين الحمر أكثر من الديوك.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!