懂球帝首页 > 新闻正文

نبيل معلول: اللوم الأكبر بين المنتخبات العربية على مصر ورؤوف خليف ظلم علي معلول

احمد 2018-07-09 16:05:02 评论

المنتخبات العربية جميعها ودع المونديال منذ الدور الأول، ولم يحقق منها الفوز سوى تونس والسعودية

أكد نبيل معلول؛ المدير الفني لمنتخب تونس، أنه كان يطمح في تقديم أفضل مما قدمه خلال كأس العالم روسيا 2018 إلا أن الظروف التي أحاطت بنسور قرطاج حالت دون ذلك، مشددا على أن الكرة العربية لا تزال بعيدة كل البعد عن الكرة الأوروبية.

تونس ودعت المونديال من الدور الأول، بالهزيمة أمام إنجلترا بثنائية مقابل هدف وحيد، تلتها الخسارة أمام بلجيكا بخماسية مقابل هدفين، وأخيرا الفوز على بنما بثنائية مقابل هدف وحيد.

معلول قال، خلال تصريحات تليفزيونية: "منتخب تونس كان متوسط الأداء في المونديال، صحيح مجموعتنا كانت أصعب مجموعة، ضمت منتخبين قويين صعدا إلى نصف النهائي، وأكثر منتخبين يقدمان مستوى راقي للغاية بالبطولة، وهذا ليس محض الصدفة، فقد غير المنتخب الإنجليزي عقليته من ناحية اللعب والمنتخب البلجيكي يمتلك حاليا أفضل جيل على مر العصور.

"فوزنا أمام بنما منحنا ثلاث نقاط مهمة، وإن كان الطموح أكبر من ذلك، لكن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، تلقينا نتيجة قاسية أمام بلجيكا، وهذا يرجع إلى اختياراتنا نحن التكتيكية، حيث أردنا أن نضغط لاعبي بلجيكا ونخرج من مناطقنا الدفاعية، لكننا لم نتمكن من مجاراة سرعتهم الكبيرة".

أضاف: "تأثرنا كثيرا بإصابة يوسف المساكني، هو أفضل لاعب في تونس خلال العشرين سنة الأخيرة وأفضل المهاجمين في أفريقيا، بجانب أنه رأس الحربة الأول في حسابات الجهاز الفني، بعدها أصيب طه ياسين الخنيسي الذي قدم موسم استثنائي مع الترجي والمنتخب ثم المهاجم الثالث وهبي الخرزي الذي خاض نصف موسم كرأس حربة بعد إصابة زميله المهاجم في الفريق الفرنسي وأصبح من أفضل مهاجمي الدوري الفرنسي، وتعرض الخزري للإصابة ولم يلعب أي مباراة ودية سوى مواجهة إنجلترا، وفي المباراة الأولى لنا بالمونديال نخسر حارس مرمانا معز حسن، الذي يجعل المدير الفني لم يقدر على التعامل مع المباراة من الناحية التكتيكية كما يجب، وما زال من الطين بلة، المباراة الثانية التي أصيب خلالها ديلان برون وصيام بن يوسف.

"أخطأت في مباراة بلجيكا عندما إتخذت مخاطرة رغبة في العودة للنتيجة، تفكير كان هجومي وهذا خطأ، لأنه من غير المعقول أن أجري تغييري الثالث في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، دفعت بنعيم السليتي في الهجوم وسحبت لاعب وسط دفاعي، لكنني بعدا خشيت إصابة حارس المرمى، وتخيلت وقتها ما الذي يمكن أن يحدث، كان من المفترض أن أحتفظ بالتغيير الثالث لآخر خمس دقائق من المباراة".

عن استبعاد حمدي الحرباوي وأحمد العكايشي من كأس العالم، علق المدرب التونسي: "القائمة يجب أن تحتوي على لاعبين في كل مركز، وأنا مدرب لدي خبرة، وهذا ما نفذته، الأفضل تم ضمهم للقائمة، العكايشي قدم موسم لا بأس به مع الاتحاد السعودي ونفس الشيء بالنسبة للحرباوي، لكن بالنسبة لي استدعيت من كانوا متفوقين أكثر منهم، صابر الخليفي قدم نصف موسم استثنائي مع الأفريقي التونسي وكان يستحق التواجد في المنتخب ووهبي الخزري الذي أختير من أفضل المهاجمين في الدوري الفرنسي بالموسم الماضي".

بشأن الانتقادات التي وجهت إلى علي معلول: "منذ شهر مارس الماضي علي لم يشارك مع المنتخب، شارك مع الأهلي قليلا، لكنه لم يتواجد بالتدريبات باستمرار، لذلك لم يكن في لياقته البدنية الكاملة ولم يكن جاهزا، لكنني أعتبره أفضل ظهير أيسر في أفريقيا والوطن العربي، ووجوده معنا مهم من الناحية الدفاعية والهجومية أيضا، خاصة بسبب التفاهم الكبير الموجود بينه وبين لاعبي خط الوسط أو الهجوم، علي قدم مباراة كبيرة على المستوى الدفاعي أمام إنجلترا ونفس الشيء في الهجوم،  يمكن مستواه تراجع في المواجهة الثانية أمام بلجيكا، تأثر بالإصابة وبرتم المباراة السريع.

"المعلق التونسي رؤوف خليف كان قاسيا كثيرا على علي معلول، من المفترض أن تكون لديك رؤية كمعلق، لأن الهجمة التي هاجم بسببها خليف معلول، لم تكن خطأ الأخير بل خطأ ياسين مرياح، الذي سلّم الكرة لمعلول في مكان صعب، لو كان في تروي ورؤية أكثر لعلم رؤوف ذلك، لكن حبه لبلده وحماسه خلال اللقاء كانا سبب اندفاعه في الهجوم على معلول، الذي كان التحكم في الكرة صعبة عليه بسبب مرياح، ودائما كمدرب لا أحاسب لاعب على تحكم في الكرة أو تصرف خطأ أو إهدار هدف وإن كان المرمى خاليا، هذا توفيق من الله واللاعبون الكبار يهدرون ويخطئون، لكنني أحاسب على الروح إذا غابت عن اللاعب، لأنه يمكنه التحكم بها".

بسؤاله عن مصيره مع نسور قرطاج، أوضح: "عقدي ممتد مع منتخب تونس حتى 2022، ورحيلي غير مطروح، هناك تفاهم كبير بيني وبين الاتحاد التونسي وعلى رأسه وديع الجريء، قدمنا مستوى عالي خلال العام الحالي وتغيرت نوعية اللعب، مواجهة مصر منذ عام كانت إنطلاقة لنا، قدمنا مباراة رائعة، أعطتنا روح كبيرة وجديدة  وثقة كبيرة، أصبحنا نفرض سيطرتنا على المنافسين".

عن المستوى الذي قدمته المنتخبات العربية؛ مصر والسعودية والمغرب بالمونديال: "لا زلنا بعيدين عن المستوى العالي، نحتاج لجيلين كاملين لنقدر من مجاراة الكرة العالمية، ونحتاج للاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية بفرق كبيرة، حتى يتطور اللاعبون وتطور قدرتهم التنافسية، فرق أفريقيا أصبحت متفوقة علينا، غانا وصلت لربع النهائي وكذلك نيجيريا، بسبب احتراف لاعبيهم في دوريات كبيرة.

"اللوم الأكبر على المنتخب المصري، لأنه لديه لاعبين يلعبون في الدوري الإنجليزي، كنت أترقب أن تتأهل مصر إلى الدور الثاني بحسب مجموعة اللاعبين التي يمتلكها".

واختتم بمرشحه للتتويج باللقب: "بلجيكا لديها كل مقومات النجاح، لعبت أمامها وأمام إنجلترا أيضا، لكنني أرى أن مارتينيز وضع بصمة كبيرة في الفريق، في المباراة الأخيرة أمام البرازيل غير من شكل الفريق تكتيكيا، لأنه يعلم أن البرازيل أفضل منه".

يذكر أن الفوز الوحيد الذي حققه المنتخب التونسي بمونديال روسيا أمام بنما، هو الثاني في تاريخ نسور قرطاج بكأس العالم بعد الفوز على المكسيك في مونديال 1978 بثلاثية مقابل هدف نظيف.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!