懂球帝首页 > 新闻正文

تحليل - إنجلترا المستفيد الأول وأثار جانبية لخطة زلاتكو

احمد 2018-07-08 05:02:02 评论

إليكم 5 ملاحظات من فوز كرواتيا على روسيا والصعود لنصف النهائي

خطف المنتخب الكرواتي بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم روسيا 2018، على حساب الدولة المستضيفة، بالفوز بفضل ركلات الترجيح بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وانتهى الوقت الأصلي بهدف لكل فريق، وفي سجل كلاهما هدفا في الأشواط الإضافية، لكن تبتسم تلك المرة ركلات الترجيح لكرواتيا الذي وصل لنصف نهائي للمرة الثانية في تاريخه منذ 1998 أي عشرين عاما.

وإليكم أبرز ملاحظات فوز كرواتيا على حساب روسيا في ربع نهائي كأس العالم.

اعتمد زلاتكو على ثنائية مودريتش وراكيتيش في خط الوسط، وأعطى كرامريتش الحرية ليكون مهاجم ثاني بجانب أو خلف ماندزوكيتش، من أجل خلق زيادة هجومية كرواتية وخلخلة دفاعات روسيا.

الأمر الذي استفادت منها روسيا في المرتدات نظرا لقلة عدد اللاعبين في خط وسط ومهارة جولوفين وتشيريشيف وقوة دزيوبا الهجومية، وهو ما ظهر في هدف تشيريشيف الذي استغل بكرة سريعة ومهاراته في التسديد نقص العدد الدفاعي وسجل التقدم لروسيا.

من ناحية أخرى سجل كرامريتش هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، مستغلا خطأ دفاعي فادح ليضع هدف برأسية وسط خماسي روسي مستغلا ضعف الرقابة.

بخروج إيفان بيرسيتش ونزول بروزوفيتش بدلا منه، أصبح المنتخب الكرواتي بخطة 4-3-3، هو الأمر الذي أعطى تحررا بشكل أكبر للكروات خاصة للثنائي راكيتيتش ومودريتش، بالأخص الأول الذي كانت واجباته الدفاعية أكبر.

لنجد سيطرة كرواتية منذ الدقيقة 64 وزيادة في المحاولات من أجل تسجيل هدف ثاني والتقدم على حساب أصحاب الأرض، لكن دون فائدة، ليقوم زلاتكو بإجراء تغيير ثالث لتتحول الخطة إلى 4-4-2، خوفا من تلقي هدفا رابعا في انتظار الوقت الإضافي.

مع يعاب على ستانيسلاف تشيريشسوف، الاعتماد على أسماء ثابتة في التشكيل بالإضافة إلى تبديلات مركز بمركز دون النظر لتأثر اللاعبين بطول مباراة إسبانيا للوقت الإضافي.

المنتخب الروسي على الرغم من تغير الشكل الخططي لكرواتيا في أكثر من موقف بتغييرين، إلا أن المنتخب الروسي ظل جامدا بـ3 تغييرات مركز مقابل مركز دون أي جديد.

وبعد التأخر بهدف ثاني في الوقت الإضافي، أجرى التغيير الرابع بنزول دزاجويف العائد من الإصابة عقب لقاء السعودية، بدلا من جولوفين الذي تعرض للإنهاك طيلة المباراة بدنيا، دون أي جديد في الشكل الخططي للدب الروسي.

في الشوط الإضافي الثاني ظل المنتخب الروسي يعتمد على الكرات العرضية والثابتة في اللقاء من أجل إدراك التعادل وهو ما تحقق برأسية ماريو فيرنانديز، 4 أهداف من أصل 8 لروسيا في دور المجموعات من كرات عرضية بواقع هدفين في شباك مصر والسعودية، ركلة جزاء أمام إسبانيا من كرة ثابتة في الأساس، ثم هدف اليوم، ليكون مجموع أهداف روسيا من الكرات العرضية او الاستفادة منها برصيد 6 أهداف من 11 في البطولة.

روسيا استفادت من سوء الحال البدنية لكرواتيا بالإضافة والتغييرات التي أدت لتراجع كرواتيا دفاعيا، ليدفع زلاتكو الثمن بعض الشيء بالتسرع في التغييرات، حيث حاول الروس اللعب على إصابة سوباسيتش والتسديد من بعيد لكنه كان في الموعد، بالإضافة للروح المعنوية المستمدة من الجماهير والتي ساهمت في خطف التعادل كما حدث أمام إسبانيا.

خاضت روسيا 120 دقيقة أمام إسبانيا ثم مثلها أمام كرواتيا، نفس الأمر تكرر مع كرواتيا، بداية مع الدنمارك، في حين المنتخب الإنجليزي خاض لقاءه أمام السويد والذي كان أقل قوة على عكس لقاء اليوم الذي كان بدنيا بامتياز، وسيتأثر أحدهما حال الصعود لمواجهة الأسود الثلاثة في المربع الذهبي، خاصة مع توالي المباريات وقلة أيام التعافي من الإصابة والاستشفاء.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!