3 أساطير إسبانية قد لا نراها بعد كأس العالم 2018

نهاية جيل في اللاروخا ..

بين عامي 2008 و 2012، تسيد المنتخب الإسباني كرة القدم، بفوزه بكأس العالم 2010، وبعد أن أصبح أول منتخب يحتفظ ببطولة أوروبا لنسختين متتاليين.

انتهى العصر الذهبي لإسبانيا بطريقة مذلة بالخروج من دور المجموعات في مونديال 2014، والفشل في يورو 2016 ثم أخيرًا الخروج الصاعق على يد روسيا في دور الـ16 في كأس العالم الحالي.

هذا الانهيار للاروخا يُعني أن بعض الأسماء اللامعة في هذا الجيل قد خاضت ربما أخر مباراة لها بالقميص الوطني.

جيرارد بيكيه

دائمًا ما تعرض جيرارد بيكيه للانتقادات بداعي عدم الولاء للمنتخب الإسباني، وكأس العالم روسيا كان البطولة الرابعة الكبرى لبيكيه بالقميص الوطني وقد تكون الأخيرة.

يبلغ بيكيه 31 عامًا، وكغيره من بعض اللاعبين الآحرين في الفريق الوطني، فقد عانى من آثار العمر وافتقر إلى الطاقة والحدة اللازمة للعب في دفاع إسبانيا.

ارتكب بيكيه خطأ فادح بلمسة يد منحت روسيا ركلة جزاء جاء منها التعادل، في لقطة تدل على حالة عدم التركيز التي لازمته طوال البطولة.

ومع المنتخب الإسباني حقق بيكيه كل شيء، ببطولة أوروبية وبكأس العالم، وعلى الرغم من خلافاته المتكررة مع سيرجيو راموس، شكلاً معًا شراكة دفاعية مميزة، لكنها في طريقها للنهاية.

أندرياس إنييستا

في السنوات الأخيرة ، تضاءل تأثير إنييستا على مستوى النادي والمنتخب، بسبب تراجع مستواه وأيضًا بسبب الإصابة.

يبقى هدفه في شباك المنتخب الهولندي والذي منح المنتخب الإسباني نجمته الوحيدة في كأس العالم هو هدفه الأخير في أي بطولة دولية، وهو ما يرمز إلى انخفاض مستواه.

في نهائيات كأس العالم هذا العام، بدا بطيئا للغاية، حيث ارتكب الكثير من الأخطاء.

كان عدم التفاهم بين إنييستا وسيرجيو راموس في الهدف الأول للمغرب دلالة كبيرة على ما يمر به نجم برشلونة السابق، لذا اختار فرناندو هييرو أن يتركه خارج الملعب أمام روسيا.

إنييستا من اللاعبين المؤكد أننا لن نراهم مع إسبانيا بعد ذلك حيث أعلن اعتزاله بعد الخروج على يد روسيا.

دافيد سيلفا

على الرغم من أن سيلفا لم يؤكد بعد مشاركته في أي بطولات مستقبلية، لكن قد يكون مونديال روسيا الأخير له هو الآخر.

فشل سيلفا في الوصول لمستوى التوقعات الموضوعة عليه خاصة بعد تألقه في التصفيات ومع مانشستر سيتي في الموسم الأخير.

قام جوارديولا بإعادة إحياء سيلفا عن طريق نقله من الجانب الأيسر إلى وسط الملعب، وهو ما أثمر عن تألقه حيث سجل 10 أهداف، كأعلى رصيد تهديفي له منذ موسم الدوري الممتاز 2014-2015.

مثل الآخرين، لا يمكن التقليل من تأثير اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا على الفريق الوطني الإسباني، حيث افتتح التسجيل لمنتخب اللاروخا في نهائي يورو 2012.

لكن وضع سيلفا يٌشبه وضع بيكيه، وإسبانيا تستعد حاليًا لتأهيل لاعبين أمثال تياجو وكوكي لخلافته.