مينا وستونز - من يفوز في الصراع الهوائي بين كولومبيا وإنجلترا

صراع من نوع آخر في اللقاء الأخير بثمن نهائي كأس العالم

تختتم مباريات الدور ثمن النهائي من كأس العالم روسيا 2018، بلقاء يجمع بين إنجلترا وكولومبيا.

العديد يشرح إنجلترا للفوز والصعود للدور ربع النهائي وتحقيق الفوز الأول في مباراة إقصائية في بطولة كبرى من 2006 وحتى الآن.

في حين يسعى اللوس كافيتيروس، لتكرار إنجاز النسخة الماضية والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم.

خاصة أن كلاهما يضع عينه على أن الطرف الأقوى في حال الصعود لخطف بطاقة العبور للنهائي في ظل لقاء الفائز من السويد وسويسرا في ربع النهائي ثم الفائز من روسيا وكرواتيا في نصف النهائي.

صراع خاص سنشهده في لقاء اليوم، بعيدا عن القوة الهجومية للفريقين واستحواذهم على أسماء كبيرة، وهو الصراع الهوائي الدفاعي التهديفي بتواجد ياري مينا من كولومبيا وجون ستونز من إنجلترا وكلاهما سجل هدفين في دور المجموعات.

ياري مينا سجل هدفين في شباك بولندا والسنغال، ليضمن لكولومبيا الصدارة والصعود وتخطي أزمة الخسارة أمام اليابان، في حين سجل ستونز هدفين في لقاء بنما وصنع هدفا لصالح كين في الفوز على تونس.

إذا تحدثنا عن الصراعات الهوائية الدفاعية لكلا اللاعبين، اللذان سيحظيان برقابة لصيقة في الكرات الثابتة، فستونز يقوم بالتسديد على المرمى بمعدل 1.7 لكل مباراة في ليسجل هدفين، في حين يسدد مينا على المرمى بمعدل مرة واحدة لكل مباراة وبالتالي نجده يتفوق في الكرات الرأسية بشكل مباشر واستغلال الأمر بنسبة 100%.

على المستوى الدفاعي يتفوق مينا بشكل بارز حيث يفوز في كل لقاء بـ4.5 ارتقاء هوائي في حين يفوز ستونز بكرتين لكل مباراة، مما يؤكد تفوق الكولومبي بشأن الكرات الرأسية.

لكن ما يميز ستونز تواجد لاعبين في الكرات الثابتة يجيدون الكرات الهوائية مثل هاري ماجواير وهاري كين، في حين يساند مينا كلا من دافينسون سانشيز وفالكاو في الكرات الهوائية سواء دفاعيا وهجوميا، بالطبع مع الوضع في الاعتبار تواجد لاعبين أخرين في مناطق الجزاء لكن الأفضلية تكون للسباق ذكرهم.

بيكرمان وساوثجايت، يعلمون أن الكرات الهوائية والعرضية هي مصدر قوة المنتخبين بالإضافة لتواجد هدافين ككين وفالكاو على المستوى الرفيع، فالفريقين سجلا 6 أهداف من أصل 13 عن طريق كرات عرضية في دور المجموعات فمن يحسم الأمور ويخطف بطاقة العبور اليوم، اللوس كافيتيروس أم الأسود الثلاثة.