懂球帝首页 > 新闻正文

زيادة الخبرات ولوكاكو المرعب وكتابة التاريخ أبرز نقاط القوة

احمد 2018-07-02 16:05:03 评论

الشياطين الحمر تأهلوا للدور الثاني بالعلامة الكاملة ويبحثون عن إنجاز أفضل من بطولة 1986.

يخوض منتخب بلجيكا في الثامنة مساء الإثنين، مواجهة ثمن النهائي لكأس العالم روسيا 2018 أمام اليابان على ملعب روستوف أون دون.

الشياطين الحمر تأهلوا للدور الثاني بعد حصد العلامة الكاملة بدور المجموعات، بالتغلب على ثلاثي المجموعة السابعة بنما وتونس وإنجلترا على التوالي، فيما جاءت اليابان بالمركز الثاني للمجموعة الثامنة خلف كولومبيا.

ويسعى روبيرتو مارتينيز المدير الفني للفريق مواصلة مشواره والوصول لربع النهائي، خاصة أن قائمته للبطولة تضم مجموعة من أفضل لاعبي الكرة الأوروبية بالوقت الحالي.

وتأمل الجماهير الداعمة لمنتخب بلادها تحقيق إنجاز أفضل مما حققته بلجيكا بنسخة المكسيك 1986، عندما وصل الفريق للمربع الذهبي واكتفى المركز الرابع.

نسخة 2018 للشياطين الحمر تبدو أفضل وأقوى من الفريق الذي خاض يورو 2016 بفرنسا، آخر البطولات الكبرى التي خاضتها بلجيكا.

خمسة  أسباب رئيسية ترجح كفة الفريق الحالي نستعرضها بالسطور التالية.

خاضت بلجيكا يورو 2016 تحت قيادة مارك فيلموتس الذي تولى قيادة منتخب بلاده في 2012 وشارك معهم بكأس العالم 2014 بالبرازيل، خرج من ربع النهائي بالبطولتين على يد الأرجنتين بالخسارة 0-1 في الأراضي البرازيلية، وفي مواجهة ويلز بنتيجة 1-3 بفرنسا.

لعب الفريق مع فيلموتس 50 مباراة ما بين رسمية وودية خلال ما يقارب 4 سنوات، وبلغت نسبة تحقيقه للفوز 64%.

عقب الخروج من النسخة الأخيرة لبطولة أوروبا، تولى الإسباني مارتينيز المسئولية الفنية للفريق في أغسطس 2016 ونجح في التأهل لنهائيات كاس العالم قبل جولتين من النهاية وكأول منتخب أوروبي يصل لروسيا.

وتبلغ نسبة فوز بلجيكا مع مدربها الجديد منذ تاريخ تعيينه 73.9% بالفوز في 17 مباراة من أصل 23 لعبتها بلجيكا تحت قيادته ولم يتبقى سوى هزيمة وحيدة، وهو ما يبين ثقافة الفوز والهجوم بالفريق حالياً.

غياب لاعب بقيمة رادجا ناينجولان لاعب روما السابق وإنتر الحالي بعد موسمه الرائع مع ذئاب العاصمة الإيطالية يجب أن يُظهر جانب سلبي بوسط الفريق على صعيد الأداء والروح.

لكن المدير الفني كان واضحاً منذ لحظة إعلانه للقائمة بأنه ورغم نينجا لكن غيابه لفترات طويلة عن معسكرات الفريق وأسلوب اللعب الذي لا يناسب وجوده بالوقت الحالي أضاف مزيد من الإيجابية على لاعبي الوسط الذين سيتحملون غيابه كونهم الأفضل للفريق.

تواجد فينسنت كومباني مع الفريق بالبطولة بعد الغياب عن يورو 2016 بسبب الإصابة وهو الأمر الذي كاد أن يتكرر قبل مونديال العام الحالي، لكنه متواجد ومتوقع مشاركته بلقاء اليابان وهو ما يعطي الفريق إضافة على مستوى الدفاع والقيادة داخل الملعب بحكم خبرته الطويلة.

عدنان يانوزاي وجه جديد مع الفريق قدم نفسه للجميع بهدف أكثر من رائع بمرمى إنجلترا، يبلغ من العمر 23 عاماً واستفاد من تجربته في مانشستر يونايتد وبعد أداءه بلقاء الجولة الأخيرة يصبح من الأوراق البديلة التي يمكنها تغيير مجريات أي مباراة.

ناصر شادلي أيضا من العناصر التي لم تتواجد في يورو 2016 ويعتبر من الإضافات على قائمة الفريق.

مثال واحد يمكننا من القياس عليه لباقي المجموعة، كيفين دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي والعقل المفكر لمنتخب بلاده، خاض مسابقة يورو بعد موسم واحد فقط مع بطل الدوري الإنجليزي.

التطور الهائل الذي طرأ على مستوى اللاعب بعد موسمين تحت قيادة بيب جوارديولا وما قدمه خلال الموسم الماضي ومنافسته على جميع جوائز الأفضل للكرة الإنجليزية يعكس زيادة الوعي التكتيكي وخبرة المنافسات لدى دي بروين.

كذلك الحال لكورتوا في حراسة المرمى، وإيدين هازارد وثنائي توتنهام توبي ألديرفيريليد ويان فيرتونخن وتوماس مونييه مع باريس سان جيرمان وموسى ديمبيلي ودريس ميرتنز بعد موسمه الهائل مع نابولي وأخرين.

مهاجم إيفرتون السابق ومانشستر يونايتد الحالي بات من عناصر القوة لمنتخب بلاده على الصعيد الهجومي.

بداية رائعة بتسجيل هدفين في مواجهتي بنما وإنجلترا ليصبح ثاني لاعب يسجل هدفين في أول مباراتين بالدور التمهيدي لكأس العالم بعد مارادونا في نسخة 1986.

روميلو لوكاكو بات قادراً على التسجيل من أنصاف الفرص إلى جانب قدرته البدنية الرائعة التي تساعده بالصراعات البدنية القوية مع مدافعي الخصوم.

تطور هائل في مستواه ظهر تأثيره على منتخب بلاده خاصة التفاهم الكبير بينه وبين هازارد خلافاً عما قدمه في يورو فرنسا وتسجيله فقط خلال مواجهة واحدة من أصل خمس مباريات لعبها الفريق.

الحصان الأسود، لقب يرتبط دائماً بالمنتخب البلجيكي عند تواجده بأي بطولة كبرى، لكن الحصان يصدم كل من قامر عليه ويسقط في ربع النهائي.

التشكيلة الحالية للشياطين الحمر، يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 27 عاماً لكنهم يتمتعون بخبرة كبيرة سواء على صعيد الأندية أو المنتخب، وهو بداية سن النضج الكروي.

أعظم إنجازات بلجيكا المركز الرابع في كأس العالم بالمكسيك عام 1986 ويأمل الفريق في تحقيق ما هو أفضل بحكم عوامل القوة السابق ذكرها.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!