懂球帝首页 > 新闻正文

قبل مواجهة اليوم الأولى بينهما بكأس العالم - إسبانيا واللقب المنسي

احمد 2018-07-01 15:06:02 评论

نعود بالذاكرة إلى عام 1964 واللقاء الأول الذي يجمع إسبانيا مع روسيا أو الأصح الاتحاد السوفيتي

يحل المنتخب الإسباني ضيفا على نظيره الروسي، والذي يستضيف النسخة رقم 21 من كأس العالم روسيا 2018.

اللقاء الأول الرسمي في بطولة كبرى يجمع المنتخبين على الأراضي الروسية، على الرغم من المواجهات السابقة بين المنتخبين سواء باسم الاتحاد السوفيتي أو روسيا حاليا بعد الانقسام.

في البطولات الرسمية لم تخسر إسبانيا من روسيا أو السوفيتيين، بل حققت الفوز في جميع اللقاءات والتي جاءت جميعها في بطولات اليورو في نسخ مختلفة.

في القرن الحالي، التقيا في يورو 2004 بدور المجموعات وحقق الماتادور الفوز بهدف نظيف، ليودعا سويا المسابقة مبكرًا، ثم تكرر الأمر في دور المجموعات من النسخة التالية التي شهدت فوز إسبانيا بثاني ألقابها الدولية.

فحقق اللافوريا روخا الفوز برباعية مقابل هدف في دور المجموعات، ثم ثلاثية نظيفة في نصف نهائي النسخة ذاتها، أمام واحد من أفضل أجيال روسيا، وبداية سيطرة إسبانيا على أوروبا والعالم حتى 2012.

لكن اللقاء الأول الرسمي بين المنتخبين يحمل كان على الأراضي الإسبانية وبالتحديد في أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل ريال مدريد الإسباني، بنهائي يورو 1964 في ثاني نسخ البطولة الأوروبية، وأمام الاتحاد السوفيتي حامل اللقب.

إذا سألت اي مشجع عن ألقاب بلاده الدولية الأغلب يعرف من كانوا أبرز النجوم والمدير الفني والبطولة وعلى الأقل منافسه في المباراة النهائية، إلا أن تلك البطولة تعد دائما منسية بالنسبة إلى الإسبان على الرغم من أنها أول ألقابهم العالمية.

مسابقة كأس الأمم الأوروبية 1964، كان يقضي نظامها باختيار بلاد أحد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، ليستضيف المراحل الأخيرة من البطولة، هو ما تم باختيار إسبانيا بعد وصولها مع المجر والاتحاد السوفيتي والدنمارك.

البطولة والتي وصل فيها إسبانيا والاتحاد السوفيتي إلى النهائي جاءت بطابع سياسي بعض الشيء وضغوط كبيرة، خاصة أن جيل المنتخب الإسباني حينها لم يكن يمتلك الخبرات بالإضافة فشلها في التأهل إلى كأس العالم 1954 و1958، والتوديع من دور المجموعات من 1962، حيث كان النجم الأبرز وأكبر لاعبي اللاروخا، لويس سواريز، لاعب برشلونة السابق وإنتر الذي حقق لقبي دوري أبطال أوروبا مع النيراتزوري.

خوان كاسترو أحد صحفيي ماركا الإسبانية كان قد تحدث سابقا عن البطولة الإسبانية: "البطولة ليست في قلوب الجميع، قد يتذكر البعض لويس سواريز خاصة أن الفريق لم يمتلك نجوما، إذا سألت أحد الآن من كان المدير الفني للمنتخب حينها لن يتذكروا فيلالونجا، إنها كانت هامة في ذلك الوقت لكنها الآن لم تعد كذلك".

المدير الفني فيلالونجا كان قد حقق مع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا عام 1956، بعمر الـ35 ليصبح أصغر مدير فني يحقق اللقب في تاريخ المسابقة.

الدواعي السياسية كانت قد طلت برأسها بسبب رفض الجنرال فرانكو حينها خوض لقاء ربع نهائي يورو 1960، وانسحب أمام الاتحاد السوفيتي بعدما رفض سفر منتخب بلاده، بسبب تعارض الأفكار السوفيتية وعدم تأييد نظام حكمه، إلا أن المواجهة كانت حتمية في نهائي النسخة التالية أمام 80 ألف متفرج في ملعب سانتياجو بيرنابيو.

لويس سواريز نجم البطولة تحدث: "لقد لعبنا جيدا، كنا قريبين جدا من بعضنا خاصة أن كنا نمثل عدد قليل من الأندية، وكنت الوحيد الذي يمتلك خبرة دولية، ويلعب خارج البلاد، لكن العمل الجماعي ساهم في تحقيق البطولة".

وأردف: "لقد حظينا بدعم كبير من الشعب الإسباني، كانوا يعبرون عنا، خاصة أننا كنا فريق صغير يهدف للفوز باللقب".

في النهاية اهتزت شباك الحارس ليف ياشين بهدفين مقابل هدف لترفع إسبانيا اللقب الذي قد يكون منسيا للعديد، واليوم قد تأتي الفرصة لروسيا على أرضها للرد على الإسبان وما حدث قبل 54 عاما.

分享到:

我要评论

全部评论(0)

正在加载...

非常抱歉!