تحليل - أوروجواي بروح إيطاليا وسيميوني ولست أفضل من ميسي يا رونالدو

وإليكم أبرز ملاحظات لقاء أوروجواي والبرتغال.

استفاد المنتخب الأوروجيائي من ثنائية إيدنسون كافاني ليخطف بطاقة الصعود إلى ربع نهائي كأس العالم 2018، بعد الفوز على البرتغال 2-1.

ليضمن السيلستي مواجهة الديوك الفرنسية في ربع نهائي كأس العالم بعدما تفوق الأخير على الأرجنتين عصر اليوم.

وإليكم أبرز ملاحظات لقاء أوروجواي والبرتغال.

العادات تفوز

يواصل المنتخب الأوروجويائي، الاستفادة من أخطاء الدفاع التي يواجهها، المنتخب البرتغالي تلقى هدفين من إسبانيا بسبب الكرات العرضية، كما فشل في الفوز على إيران بسبب التعادل بركلة جزاء جاءت بسبب عرضية، وسيطرة مغربية دون تركيز في الكرات العرضية لم يخسر بسببها.

من ناحية أخرى استفاد السيلستي من نقطة قوته في التقدم المبكر، هدف في مصر وآخر في السعودية وهدفين في روسيا من كرات عرضية من أصل 5 أهداف سجلها لاعبي أوروجواي في دور المجموعات، ليضيف كافاني الهدف الخامس من كرة عرضية ومستغلا ضعف البرتغال الدفاعي.

كافاني وسواريز

12 هدفا صنعها لويس سواريز لكافاني، بقميص أوروجواي، من 45 سجلها الأخير دوليا، تعكس الانسجام بين الثنائي الهجومي، ما يميز الثنائي الهجومي، هو عدم مواجهة قلبي الدفاع بشكل مباشر بل الاعتماد الدائم على مشاكل الخصوم، فأمام مصر كان سواريز يسحب نفسه بين خطي الدفاع والوسط ليترك كافاني كمهاجم وحيد، أمام في اللقاءات الثلاثة التالية، يلعب كافاني دور المهاجم الصريح، ويقوم سواريز باللعب على أخطاء الدفاعية بين قلبي الدفاع والأطراف وهما ما تسببا في هدفا اليوم.

أوروجواي بروح إيطاليا وسيميوني

ما يميز الكرة الدفاعية لأوروجواي، أنها ليست دفاعية بالشكل المسمى الكرة القبيحة، بل لديهم لاعبين يستيطعون الخروج بالكرة وتسجيل الأهداف ويمتلكون المهارات، الاستفادة من ثنائية دفاعية في أتلتيكو مدريد وما تربى عليه جودين وخيمينز على يد دييجو سيميوني، أمام الأطراف وثلاثي الوسط، لاكسالت وكاسيرس، فيتسينو وتوريرا وبينتانكور، جميعهم ينشطون في الدوري الإيطالي ويعرفون معني الكرة الدفاعية، فلن نستغرب أن نجد أوروجواي دون أي أهداف تهز شباكها في 300 دقيقة.

لست أفضل من ميسي يا رونالدو

على الرغم من 4 أهداف سجلها رونالدو في دور المجموعات، إلا أنه سار على خطى ميسي وودع مبكرا كأس العالم، ليظل الثنائي الأفضل في العالم في السنوات العشرة الأخيرة متساويين، وقد تكون البطولة الأخيرة لكلاهما دون ظهور في 2022، رونالدو لم يظهر أي شيء أمام قوة دفاع أوروجواي ليودع الآخر ويرحل رفقة ميسي في اليوم ذاته.